الكتاب والسنة تستعد لإطلاق حملة تكشف عن مؤشرات التطرف لدى الشباب
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/21 الساعة 23:16
مدار الساعة - تستعد جمعية الكتاب والسنة، لتوزيع مطويات وبوسترات تحمل عنوان "مؤشرات التطرف عند الشباب"، دون فيها خبراء شرعيون مؤشرات فكرية وسلوكية، تسهم بكشف تورط الأفراد بفكر الغلو والتطرف مبكرا لأسرهم ومجتمعهم.
وقال رئيس الجمعية الشيخ زايد حماد في تصريحات لـ"الغد" ان "هذه الحملة ستسهم بالمساعدة على سرعة العلاج والوقاية، قبل التورط الكامل بتقبل منظومة التطرف والغلو أو الاعمال الارهابية"، مبينا أن المؤشرات التي تظهر عادة على حملة الفكر المتطرف في المراحل الاولى، تنقسم الى مؤشرات: اقتصادية، اجتماعية، نفسية وفكرية.
وبين أن حملة فكر المغالاة والتطرف، تظهر عليهم تغيرات اقتصادية، أبرزها التغير في الوضع المالي سلبا أو إيجابا، بحيث تختفي نقودهم دون مبرر واضح، أو يثورون دون سبب، أو يتخلون عن بعض المقتنيات الثمينة أو ظهورها فجأة، ويمارسون أنشطة خيرية بطريقة غير رسمية أو واضحة.
كما بين أن من يحملون هذا الفكر، تظهر عليهم ممارسة أنشطة تجارية مشبوهة، ويعزفون عن العمل الحكومي، ويتجهون للتجارة البسيطة، كبيع الخضراوات والعسل وما شابه، وتبرير ذلك بشبهات شرعية حول مشروعية العمل الحكومي، كما يستغلون العمل الخيري لأعمال غير صحيحة، أو يستبيحون المال العام لصالح جهات أخرى.
ولفت حماد الى هناك مؤشرات اجتماعية تطرأ على من يحملون هذا الفكر، كعدم مشاركتهم في المناسبات الاجتماعية وقلة ختلاطهم بالأهل ومرافقتهم لأشخاص غير معروفين، أو يبدو عليهم مظاهر التشدد والغلو.
وأضاف، أنهم يقطعون علاقاتهم وصداقاتهم السابقة بطريقة مفاجئة، ويتخذون أصحابا جددا في الواقع عبر الإنترنت؛ مشبوهين أو متشددين، ويذهبون مع الغرباء في رحلات برية باسم الصيد، أو لصلاة الجمعة عند خطيب محدد يحمل فكرهم.
ومن المؤشرات الاجتماعية التي تظهر على حملة فكر الغلو والتشدد، بحسب حماد، عقوق الوالدين وقطيعة الرحم وكثرة النزاعات مع الاسرة، والنقد للوضع العام والعلماء والقادة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الفكرية، التي تظهر عليهم، فتكمن في أحادية الرأي والتصلب ورفض آراء الآخرين، والميل الى الغلظة في القول والعمل، والتشدد في الآراء، والتركيز على السلبيات والتفسيق والتخوين، والاعتماد على الرؤى والأحلام، وتحميلها أكثر مما تحتمل، والتجرؤ على الفتوى مع عدم القدرة العلمية، بخاصة في القضايا الكبرى.
وتظهر عليهم ايضا علائم تقديس رموز تيارهم التكفيري، المعروفين بالعنف والقتل، وتتبع الزلات وإشاعتها للتنقيص من الدولة والعلماء وغيرهم، ممن يعارضون أفكار الغلو والتطرف، ورفض العمل السياسي والسلمي للإصلاح والتغيير، لافتا الى انهم يكفرون المجتمعات والدول والقادة والعلماء، ويتجرأون عليهم ويتمنون الانتقام منهم.
أما المؤشرات النفسية، فيظهر على المتطرف وفق حماد، الانطوائية، ومتابعة مواقع التطرف والمغالاة والتشدد، إلى جانب توترهم وقلقهم واكتئابهم عند ذكر أجهزة الامن وجرائم الارهاب، وارتيابهم المستمر من كل شيء، وإطالة الشعر وترك حسن المظهر، وارتداء الملابس الافغانية، واغطية الرأس الملونة غير المألوفة (البني، الرمادي والأخضر) أو الطاقية السوداء المعروفة باسم (طاقية الزرقاوي)، وأخيرا ترك الصلاة في المساجد، بخاصة صلاة الجمعة وشهر رمضان.
وقال حماد إن على الأسر ان تنتبه لهذه المؤشرات عند أبنائها، وتدخلها لردهم عما هم فيه بالنصيحة، وفي حال عدم الاستجابة، على الاسرة تبليغ الجهات الرسمية.
ونوه حماد الى ان تدني الثقافة الدينية لدى فئة الشباب، في ظل الفشل والإحباط الذي يواجهونه في حياتهم، ما يجعلهم فريسة سهلة لأي فكر عدواني، يحمل تشويها للدين الإسلامي ورسالته السمحاء، ويظهرونه على أنه يحض على العنف وإراقة الدماء.
وقال رئيس الجمعية الشيخ زايد حماد في تصريحات لـ"الغد" ان "هذه الحملة ستسهم بالمساعدة على سرعة العلاج والوقاية، قبل التورط الكامل بتقبل منظومة التطرف والغلو أو الاعمال الارهابية"، مبينا أن المؤشرات التي تظهر عادة على حملة الفكر المتطرف في المراحل الاولى، تنقسم الى مؤشرات: اقتصادية، اجتماعية، نفسية وفكرية.
وبين أن حملة فكر المغالاة والتطرف، تظهر عليهم تغيرات اقتصادية، أبرزها التغير في الوضع المالي سلبا أو إيجابا، بحيث تختفي نقودهم دون مبرر واضح، أو يثورون دون سبب، أو يتخلون عن بعض المقتنيات الثمينة أو ظهورها فجأة، ويمارسون أنشطة خيرية بطريقة غير رسمية أو واضحة.
كما بين أن من يحملون هذا الفكر، تظهر عليهم ممارسة أنشطة تجارية مشبوهة، ويعزفون عن العمل الحكومي، ويتجهون للتجارة البسيطة، كبيع الخضراوات والعسل وما شابه، وتبرير ذلك بشبهات شرعية حول مشروعية العمل الحكومي، كما يستغلون العمل الخيري لأعمال غير صحيحة، أو يستبيحون المال العام لصالح جهات أخرى.
ولفت حماد الى هناك مؤشرات اجتماعية تطرأ على من يحملون هذا الفكر، كعدم مشاركتهم في المناسبات الاجتماعية وقلة ختلاطهم بالأهل ومرافقتهم لأشخاص غير معروفين، أو يبدو عليهم مظاهر التشدد والغلو.
وأضاف، أنهم يقطعون علاقاتهم وصداقاتهم السابقة بطريقة مفاجئة، ويتخذون أصحابا جددا في الواقع عبر الإنترنت؛ مشبوهين أو متشددين، ويذهبون مع الغرباء في رحلات برية باسم الصيد، أو لصلاة الجمعة عند خطيب محدد يحمل فكرهم.
ومن المؤشرات الاجتماعية التي تظهر على حملة فكر الغلو والتشدد، بحسب حماد، عقوق الوالدين وقطيعة الرحم وكثرة النزاعات مع الاسرة، والنقد للوضع العام والعلماء والقادة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الفكرية، التي تظهر عليهم، فتكمن في أحادية الرأي والتصلب ورفض آراء الآخرين، والميل الى الغلظة في القول والعمل، والتشدد في الآراء، والتركيز على السلبيات والتفسيق والتخوين، والاعتماد على الرؤى والأحلام، وتحميلها أكثر مما تحتمل، والتجرؤ على الفتوى مع عدم القدرة العلمية، بخاصة في القضايا الكبرى.
وتظهر عليهم ايضا علائم تقديس رموز تيارهم التكفيري، المعروفين بالعنف والقتل، وتتبع الزلات وإشاعتها للتنقيص من الدولة والعلماء وغيرهم، ممن يعارضون أفكار الغلو والتطرف، ورفض العمل السياسي والسلمي للإصلاح والتغيير، لافتا الى انهم يكفرون المجتمعات والدول والقادة والعلماء، ويتجرأون عليهم ويتمنون الانتقام منهم.
أما المؤشرات النفسية، فيظهر على المتطرف وفق حماد، الانطوائية، ومتابعة مواقع التطرف والمغالاة والتشدد، إلى جانب توترهم وقلقهم واكتئابهم عند ذكر أجهزة الامن وجرائم الارهاب، وارتيابهم المستمر من كل شيء، وإطالة الشعر وترك حسن المظهر، وارتداء الملابس الافغانية، واغطية الرأس الملونة غير المألوفة (البني، الرمادي والأخضر) أو الطاقية السوداء المعروفة باسم (طاقية الزرقاوي)، وأخيرا ترك الصلاة في المساجد، بخاصة صلاة الجمعة وشهر رمضان.
وقال حماد إن على الأسر ان تنتبه لهذه المؤشرات عند أبنائها، وتدخلها لردهم عما هم فيه بالنصيحة، وفي حال عدم الاستجابة، على الاسرة تبليغ الجهات الرسمية.
ونوه حماد الى ان تدني الثقافة الدينية لدى فئة الشباب، في ظل الفشل والإحباط الذي يواجهونه في حياتهم، ما يجعلهم فريسة سهلة لأي فكر عدواني، يحمل تشويها للدين الإسلامي ورسالته السمحاء، ويظهرونه على أنه يحض على العنف وإراقة الدماء.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/21 الساعة 23:16