ماذا حدث في «ديربي» الفيصلي والوحدات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/11 الساعة 11:36
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الرياضية - في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع أي متنفس حتى يخرج من الهم والكدر، تطل علينا مباريات الدوري الأردني وعلى رأسها ما يُعرف بـ ديربي الأردن، أو كلاسيكو الأردن بين قطبي الدوري الفيصلي والوحدات.
هذه المباراة تكون مدرجاتها في الغالب تنفث سماً يضرب جذور الحب والوطنية في قلوبنا، وتبعث على البغض والحقد والكراهية. قمة الاستفزاز في المباراة الأخيرة التي جمعت الفيصلي والوحدات على استاد القويسمة كانت في كمية الشتائم من جمهور الفريقين. تخيل أن الآلاف يقابلهم مثلهم وقفوا كما وقف أهل البسوس وعلى مرأى ومسمع من أهل الأردن يتفننون في صنع الشتائم واطلاقها من أفواهٍ ما أرادت بهذا البلد أي خير.
أمهات وأخوات وأعراض تُنتهك لفظيا بل ويصل صداها الى التلفاز وأنت تشاهد المباراة بين أهلك. انا لن أكون سوداوياً في التعميم على كل المشجعين للفريقين ولكن علي الاعتراف بأن القلة القليلة هي من تحترم قواعد التشجيع الرياضي والغالبية لا ، حتى ان البعض هجر التشجيع والرياضة بسبب طغيان الفئة المتعنصرة لأفكارها. وبينما يتنادى الكثيرون للوقوف صفاً واحداً في وجه الفساد والظلم الواقع من قبل الحكومة علينا، ومباراة واحدة كفيلة بأن تهدم أسس المحبة والمودة، حتى وصل الأمر الى الضرب وسفك الدماء بحجة التشجيع. أي تشجيع هذا الذي يقطع أواصر الاخاء بين الأسرة الواحدة والحي الواحد بل والأردن الواحد. التشجيع هو أن يقف الجميع كتفا بكتف حتى تستوي أجسادنا وأرواحنا وأخلاقنا، التشجيع لا يعني أن تصبح مدرجات ملاعبنا كـ ساحة حرب يُداس فيها على كرامة كلِ من يقف بوجهنا. قبل أن نسخط على الظلم الواقع من الحكومة علينا ، نحتاج لنظرة سريعة وعلاجية الى الواقع الذي نعيشه، لأن الذي يدور في مدرجات كرة القدم دلالاته خطيرة وغير مبشرة. يا جماهير الكرة الأردنية شيئا من العقل حتى تستوي أخوتنا.
هذه المباراة تكون مدرجاتها في الغالب تنفث سماً يضرب جذور الحب والوطنية في قلوبنا، وتبعث على البغض والحقد والكراهية. قمة الاستفزاز في المباراة الأخيرة التي جمعت الفيصلي والوحدات على استاد القويسمة كانت في كمية الشتائم من جمهور الفريقين. تخيل أن الآلاف يقابلهم مثلهم وقفوا كما وقف أهل البسوس وعلى مرأى ومسمع من أهل الأردن يتفننون في صنع الشتائم واطلاقها من أفواهٍ ما أرادت بهذا البلد أي خير.
أمهات وأخوات وأعراض تُنتهك لفظيا بل ويصل صداها الى التلفاز وأنت تشاهد المباراة بين أهلك. انا لن أكون سوداوياً في التعميم على كل المشجعين للفريقين ولكن علي الاعتراف بأن القلة القليلة هي من تحترم قواعد التشجيع الرياضي والغالبية لا ، حتى ان البعض هجر التشجيع والرياضة بسبب طغيان الفئة المتعنصرة لأفكارها. وبينما يتنادى الكثيرون للوقوف صفاً واحداً في وجه الفساد والظلم الواقع من قبل الحكومة علينا، ومباراة واحدة كفيلة بأن تهدم أسس المحبة والمودة، حتى وصل الأمر الى الضرب وسفك الدماء بحجة التشجيع. أي تشجيع هذا الذي يقطع أواصر الاخاء بين الأسرة الواحدة والحي الواحد بل والأردن الواحد. التشجيع هو أن يقف الجميع كتفا بكتف حتى تستوي أجسادنا وأرواحنا وأخلاقنا، التشجيع لا يعني أن تصبح مدرجات ملاعبنا كـ ساحة حرب يُداس فيها على كرامة كلِ من يقف بوجهنا. قبل أن نسخط على الظلم الواقع من الحكومة علينا ، نحتاج لنظرة سريعة وعلاجية الى الواقع الذي نعيشه، لأن الذي يدور في مدرجات كرة القدم دلالاته خطيرة وغير مبشرة. يا جماهير الكرة الأردنية شيئا من العقل حتى تستوي أخوتنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/11 الساعة 11:36