صحيفة: إيران ستقوم بتسليح 3 ملايين ونصف فلسطيني بمخيمات الأردن ولبنان وسوريا والعراق براجمات صواريخ واسلحة ضد الدبابات

مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/09 الساعة 23:55
مدار الساعة - زعمت صحيفة الديار اللبنانية ان الجيش الايراني سيقوم بتزويد كامل مخيمات الفلسطينيين التي يصل عدد سكانها الى 3 ملايين ونصف المليون لاجىء فلسطيني بالاسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات والمدرعات، اضافة الى رشاشات متوسطة وصواريخ كاتيوشيا من كل الانواع. وقالت الصحيفة، ،المقربة من النظام السوري، في تقرير لها: يبدو ان الجيش الايراني بعد اخبار انتشار الجيش الاميركي في سوريا اعلن حالة الطوارىء الشاملة على كامل اراضي ايران، كما انه منع الطائرات الاميركية من المرور في اجواء ايران اثناء طيرانها نحو افغانستان، واصبح على الطائرات الاميركية ان تذهب الى مدى واسع كي تصل الى افغانستان بعد اغلاق ايران اجوائها. كذلك ذكرت انباء ان ايران التي حدودها مع افغانستان تصل الى 1350 كلم فتحت حدودها امام المقاتلين المعارضين للوجود الاميركي في افغانستان وتركت لهم الحرية بالالتحاق بوحداتهم او مراكزهم في افغانستان بعدما كانت اوقفت عبور اي مسلح من ايران الى افغانستان، لكن بعد انتشار الجيش الاميركي في سوريا ذكرت الانباء ان ايران فتحت حدودها مع افغانستان كي يذهب المقاتلون الاسلاميون المعارضون للجيش الاميركي الى افغانستان لقتال الجيش الاميركي هناك. اما على صعيد الصراع في المنطقة وانتشار الجيش الاميركي واحتلاله 28 في المئة من ارض سوريا، فان الجيش الايراني سيقوم بتزويد كامل مخيمات الفلسطينيين التي يصل عدد سكانها الى 3 ملايين ونصف مليون لاجىء فلسطيني بالاسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات والمدرعات، اضافة الى رشاشات متوسطة وصواريخ كاتيوشيا من كل الانواع. لكن الاردن تحفظ على تسليح الفلسطينيين في مخيماتهم، لكن يبدو ان تهريب السلاح الايراني من العراق نحو الاردن يجري بوتيرة عالية وان السلاح الايراني يصل الى مخيمات الفلسطينيين في الاردن. كذلك فان الجيش السوري اعلن موافقته على تسليح ايران مخيمات الفلسطينيين في سوريا للقتال الى جانب الجيش السوري ضد الجيش الاميركي. اما في لبنان فليس هنالك علامات واضحة، لكن تقول اشاعات ان الاسلحة بدأت تتسرّب الى مخيمات الفلسطينيين في كامل الاراضي اللبنانية. وقالت الصحيفة: ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والاردن والعراق هو 3 ملايين ونصف مليون لاجىء فلسطيني يسكنون في مخيمات فان البدء بتسليحهم من قبل ايران بالصواريخ والاسلحة الرشاشة وصواريخ الكاتيوشيا وصواريخ المضادة للدبابات سيشكل تغييرا جذريا في المنطقة بعد ان انتقلت الثورة الفلسطينية من 21 منظمة قتالية الى مجرد مخيمات ممنوع دخول السلاح اليها. لكن مع احتلال الجيش الاميركي الى ربع الاراضي السورية وخطته لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، فان حزب الله والقوى التي تقاتل اميركا واسرائيل لن تمنع الفلسطينيين من التسلح ولن تمنع الاسلحة الايرانية من الوصول بكميات كبيرة الى المخيمات مع ذخيرة واموال لتنظيم جبهات القتال واهمها قوات العاصفة التابعة الى فتح وهي اكبر تنظيم عسكري في لبنان وسوريا والاردن والعراق. ثم هنالك الجبهة الشعبية كذلك الجبهة الشعبية الديموقراطية كذلك حركة حماس المنتشرة في المخيمات، كذلك قوات جيش التحرير الفلسطيني سابقا وكلهم مقاتلون ويعود الوضع الى التغيير كليا من وضع منع السلاح عن المخيمات الفلسطينية كليا وتحويل المقاتلين الفلسطينيين بعد حرب اسرائيل عليهم سنة 1982 وادى ذلك الى تحويلهم الى لاجئين من دون سلاح الى تحويلهم الان الى مقاتلين ضمن منظمات عسكرية منظمة كما كانوا سنة 1967 و1980 عندما كانوا يقاتلون الجيش الاسرائيلي على جبهات لبنان واحيانا من سوريا واكثر الاحيان في الاردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/09 الساعة 23:55