سخان شمسي في كل بيت!
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/08 الساعة 01:48
-1-
اقترحنا فيما مضى حلولا عدة لحل مشكلة شح المياه في الأردن، والحمد لله لم يأخذ بها أحد، ولا أدري ما السبب!!
الحل الأول كان إلزام منفذي مشروعات الإسكان بحفر بئر لجمع الأمطار في كل عمارة يبنونها، كي لا تذهب هذه المياه هدرا، إما بالتبخر أو التلوث، أو للوديان ومياه الصرف الصحي، وقد كتبت في هذا الموضوع أكثر من مرة، وتبين لي أن هناك تشريعا يلزم المقاولين بحفر هذه البئر، لكن أمانة عمان تأخذ بدل هذه البئر «مخالفة» مالية، هي في قيمتها أقل مما يكلف حفر البئرـ وهذا يدفع أصحاب المشاريع الإسكانية لدفع المخالفة وعدم حفر البئر، والمطلوب هنا أن لا تستبدل المخالفة بأي أموال، بحيث يصبح حفر البئر إلزاميا، ومن الأسف أنني زرت سفارتي الصين والولايات المتحدة في عمان، ولاحظت أنهما يعتمدان على جمع مياه الأمطار للتزود بحاجتهما طيلة العام من الأمطار!
المهم لم يستمع لي أحد حينذاك، والحال على ما هي عليه!
اقتراح أخر طرحناه هنا، وهو ربط مخرجات مياه المغاسل بمركز تجمع مياه «النياغرا» في الحمامات، بحيث تستعمل المياه «البنية» بعد قضاء الحاجة في الحمام، بدلا من مياه الشفة الصالحة للشرب، والحمد لله لم نجد أحدا يستمع إلينا!
الاقتراح الثالث كان الاستفادة من الأجهزة الحديثة المخترعة حديثا في استخراج الماء للاستعمال اليومي من الهواء، اعتمادا على نسبة الرطوبة المعقولة الموجودة في هواء الأردن، وهي لا تقل عادة عن عشرين في المائة، حيث يمكن استبدال «الكولارات» الموجودة في بيوتنا ومؤسساتنا، بهذا الجهاز الذي يقطر الماء من الهواء، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه لم يستمع إلينا أحد!
-2-
اليوم هناك اقتراح في السياق نفسه، له مثل تلك الأهمية التي لم يستمع إليها أحد، وهو إلزام مشروعات الإسكان، وكل من يريد أن يبني بيتا جديدا في الأردن بتركيب سخان شمسي، وجعل هذا الأمر شرطا لترخيص البناء، وتزويده بخدمات الماء والكهرباء والمجاري، شريطة أن لا يستبدل هذا الأمر بأي مخالفة بدل مالي، ويمكن لأصحاب المشاريع الإسكانية أن يعملوا على تزويد عماراتهم بسخان شمسي مركزي يغذي كل شقق العمارة، وتتضح أهمية هذا الاقتراح على ضوء ارتفاع فاتورة المحروقات والكهرباء إلى مستويات قياسية، فاقمت من الوضع الاقتصادي للبلد والفرد على حد سواء!
لدي أمل كبير في أن يسترعي هذا الأمر انتباه النواب ووزارة الطاقة وأمانة عمان، ولجنة البناء الوطني، وكل من له علاقة بهذا الأمر، لأن له أهمية قصوى في التخفيف من أعباء الحياة على المواطن، والوطن!
ولا يفوتني هنا أن أزجي جزيل الشكر لنقابة الصحفيين ووزارة الطاقة، اللتين عملتا على توفير سخان شمسي لكل من يريد من أعضاء النقابة بسعر زهيد، يقارب ثلث سعر السوق، فلهما خالص العرفان والامتنان! الدستور
اقترحنا فيما مضى حلولا عدة لحل مشكلة شح المياه في الأردن، والحمد لله لم يأخذ بها أحد، ولا أدري ما السبب!!
الحل الأول كان إلزام منفذي مشروعات الإسكان بحفر بئر لجمع الأمطار في كل عمارة يبنونها، كي لا تذهب هذه المياه هدرا، إما بالتبخر أو التلوث، أو للوديان ومياه الصرف الصحي، وقد كتبت في هذا الموضوع أكثر من مرة، وتبين لي أن هناك تشريعا يلزم المقاولين بحفر هذه البئر، لكن أمانة عمان تأخذ بدل هذه البئر «مخالفة» مالية، هي في قيمتها أقل مما يكلف حفر البئرـ وهذا يدفع أصحاب المشاريع الإسكانية لدفع المخالفة وعدم حفر البئر، والمطلوب هنا أن لا تستبدل المخالفة بأي أموال، بحيث يصبح حفر البئر إلزاميا، ومن الأسف أنني زرت سفارتي الصين والولايات المتحدة في عمان، ولاحظت أنهما يعتمدان على جمع مياه الأمطار للتزود بحاجتهما طيلة العام من الأمطار!
المهم لم يستمع لي أحد حينذاك، والحال على ما هي عليه!
اقتراح أخر طرحناه هنا، وهو ربط مخرجات مياه المغاسل بمركز تجمع مياه «النياغرا» في الحمامات، بحيث تستعمل المياه «البنية» بعد قضاء الحاجة في الحمام، بدلا من مياه الشفة الصالحة للشرب، والحمد لله لم نجد أحدا يستمع إلينا!
الاقتراح الثالث كان الاستفادة من الأجهزة الحديثة المخترعة حديثا في استخراج الماء للاستعمال اليومي من الهواء، اعتمادا على نسبة الرطوبة المعقولة الموجودة في هواء الأردن، وهي لا تقل عادة عن عشرين في المائة، حيث يمكن استبدال «الكولارات» الموجودة في بيوتنا ومؤسساتنا، بهذا الجهاز الذي يقطر الماء من الهواء، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه لم يستمع إلينا أحد!
-2-
اليوم هناك اقتراح في السياق نفسه، له مثل تلك الأهمية التي لم يستمع إليها أحد، وهو إلزام مشروعات الإسكان، وكل من يريد أن يبني بيتا جديدا في الأردن بتركيب سخان شمسي، وجعل هذا الأمر شرطا لترخيص البناء، وتزويده بخدمات الماء والكهرباء والمجاري، شريطة أن لا يستبدل هذا الأمر بأي مخالفة بدل مالي، ويمكن لأصحاب المشاريع الإسكانية أن يعملوا على تزويد عماراتهم بسخان شمسي مركزي يغذي كل شقق العمارة، وتتضح أهمية هذا الاقتراح على ضوء ارتفاع فاتورة المحروقات والكهرباء إلى مستويات قياسية، فاقمت من الوضع الاقتصادي للبلد والفرد على حد سواء!
لدي أمل كبير في أن يسترعي هذا الأمر انتباه النواب ووزارة الطاقة وأمانة عمان، ولجنة البناء الوطني، وكل من له علاقة بهذا الأمر، لأن له أهمية قصوى في التخفيف من أعباء الحياة على المواطن، والوطن!
ولا يفوتني هنا أن أزجي جزيل الشكر لنقابة الصحفيين ووزارة الطاقة، اللتين عملتا على توفير سخان شمسي لكل من يريد من أعضاء النقابة بسعر زهيد، يقارب ثلث سعر السوق، فلهما خالص العرفان والامتنان! الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/08 الساعة 01:48