الجبهة الأردنية: هل من قيادات وطنية تسرج لها خيول الحلول
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/06 الساعة 14:54
مدار الساعة - حذر حزب الجبهة الاردنية الموحدة "تشكيل حكومات غير سياسية ودون برامج أو رؤية وطنية مقابل تهميش الشخصيات والفكر الوطني، مقابل استمرار تشكيل حكومات تكنوقراط في اغلبيتها وكبار موظفين في عقليتها حتى وصلنا الى افراغ بعض الوزارات السيادية من مضمونها في واقع الامر دون النظر للمكتسبات والمصلحة الوطنية في العمود الفقري للتحرك والتواجد الاردني على الساحة العربية والدولية
وقال الحزب في بيان تلقته "مدار الساعة" الثلاثاء:
حذر الجبهة الاردنية منذ سنوات مرارا وتكرارا من تشكيل حكومات غير سياسية ودون برامج او رؤية وطنية مقابل تهميش الشخصيات والفكر الوطني، مقابل استمرار تشكيل حكومات تكنوقراط في اغلبيتها وكبار موظفين في عقليتها حتى وصلنا الى افراغ بعض الوزارات السيادية من مضمونها في واقع الامر دون النظر للمكتسبات والمصلحة الوطنية في العمود الفقري للتحرك والتواجد الاردني على الساحة العربية والدولية النابع من موقع وموروث الاردن الجيوسياسي حيث الحقت هذه الحكومات ضررا في بعض الاحيان ما لم يلحقه الاعداء بمؤسسية الدولة منذ ثمانين سنة .
... مرت الدولة الاردنية بالعديد من الازمات سياسية واقتصادية واجتماعية ولكنها ازمات واضحة المعالم في المسببات والاسباب خرجنا منها اكثر قوة ومنعة .
هل من سبيل للخروج من الازمة الوطنية الشاملة الحالية ...؟
هل من قيادات وطنية تسرج لها خيول الحلول لمرور سلس ورؤية وطنية شاملة نحو افاق مستقبلية ؟
هل نملك بالاصل افاق هذه الرؤيا وغايتها نحو اهداف وطنية ضمن برنامج واضح المعالم واثق الخطى ... ؟
هل من تغيير نهج الاختيار بناء على الكفاءات والخبرات بديلا للعلاقات والمصالح الشخصية التي اوصلتنا لما نحن فيه وسدت افق المستقبل والحقت اضرارا بالعديد من مؤسسات الدولة وتغولت من خلالها مراكز القوى الطفيلية على حساب المصلحة والقدرات والمكتسبات الوطنية ...؟
هل اصبحت القوى الليبرالية العلمانية ذات المرجعية الصهيونية قدرا محتوماً للتعامل معها ...؟
هل نمنح الفرصة لنخبة سياسية نحو بناء اطر وتحالفات خارجية جديدة مقابل الاعصار الصهيوني ... ام انه قضاء وقدر بفكر التكنوقراط والخبرات الوظيفية الحالية ... ؟
هل من بناء خطة سياسية وطنية تقف في وجه التحرك العلماني الليبرالي الحالي الذي يعمل على اضعاف النظام السياسي للدولة الوطنية الاردنية المبني على العمق القومي الاسلامي ...هدفه ان تكون الاردن لقمة سائغة امام للمشروع الصهيوني بالمنطقة وتحديدا الاردن سند وظهير القضية الفلسطينية وجوهرها القدس ...؟
نعم بكل ثقة بانفسنا ... نعم بكل عزم واصرار ... نعم للخروج من الازمة بقوة ومنعة
نعم نحو ثورة بيضاء بقيادة الملك تغير النهج وتبنى اسس الدولة الحديثة المعاصرة تستشرف المستقبل وتمهد الطريق نحو مستقبل آمن بأذن الله ذات وجوهر قومي وسند اسلامي .
حزب الجبهة الاردنية الموحدة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/06 الساعة 14:54