12.5 % من الرموز النسائية العربية اللاواتي عملن في الأمم المتحدة ’أردنيات‘
مدار الساعة - في إصدار لمنظمة المرأة العربية حمل عنوان "المرأة العربية في الأمم المتحدة" والذي تم من خلاله توثيق عدد من الرموز النسائية العربية اللاتي عملن أو يعملن حالياً تحت منظومة الأمم المتحدة، أشار الى 64 شخصية نسائية من بينهن 8 شخصيات نسائية أردنية شكلن ما نسبته 12.5% منهن.
وتؤكد جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" وبمناسبة يوم المرأة العربية الذي يصادف اليوم على إعتزازها وفخرها بجميع الشخصيات النسائية اللاتي ورد ذكرهن في هذا الإصدار واللاتي لم يرد ذكرهن، خاصة النساء الأردنيات وهن تغريد حكمت، دينا قعوار، ريما خلف، ريما صلاح، سيما بحوث، لوريس إحلاس، ندى الناشف، وهيفاء أبو غزالة.
فقد تولت تغريد حكمت منصب رئيسة المحكمة الجنائية الدولية في رواندا (2009-2010)، وهي أول قاضية في الأردن (1996-2003)، حاصلة على شهادة الماجستير في القانون من جامعة دمشق، وعملت محاضرة في جامعة Seton Hall في نيويورك، وعضوة في مجلس أمناء في المؤسسة الدولية للنساء القاضيات بواشنطن، وعضوة في المؤسسة الأمريكية للقانون الدولي بواشنطن، وعضوة في اللجنة المركزية لعدالة الجندر.
وشغلت دينا قعوار موقع الممثل الدائم للأردن في الأمم المتحدة (2014-2016)، ومندوبة الأردن في مجلس الأمن (2015)، وهي أول إمرأة ترأس مجلس الأمن منذ تأسيسه، ودرست العلاقات الدولية في جامعة ميلز كوليدج والدراسات العليا في جامعة هارفارد، وكانت سفيرة الأردن في منظمة اليونيسكو (2002)، وتولت رئاسة الوفد الأردني في عضويته غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي (2014-2015).
أما ريما خلف، فقد شغلت منصب أمينة تنفيذية لمنظمة الأسكوا (2010-2017)، وعملت مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2000-2006)، وعملت في رئاسة المجلس الإستشاري لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية (2006-2007)، وأختيرت من قبل صحيفة الفايننشال تايمز كإحدى الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي، وشغلت عدة مناصب حكومية أردنية منها وزيرة الصناعة والتجارة (1993-1995)، ووزيرة التخطيط (1995-1998)، ونائبة رئيس الوزراء (1999-2000)، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراة في علم الأنظمة من جامعة بورتلند في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما شغلت ريما صلاح منصب نائب المدير التنفيذي لليونيسيف (2004-2007)، وعملت كممثلة لليونيسيف في بوركينا فاسو (1992) وفي فيتنام (1995)، وعملت كمسؤولة عن مشروع التعبئة الإجتماعية في باكستان (1987)، وشغلت منصب المديرة الإقليمية لمكتب غرب ووسط أفريقيا (1999)، وتم تعيينها في اللجنة المستقلة رفيعة المستوى المعنية بعمليات السلام (2014)، وعملت في المنظمات غير الحكومية في القدس كما عملت في وزارة التربية والتعليم في الأردن.
وشغلت سيما بحوث منصب المديرة المساعدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2012)، وعملت في البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة كمندوبة دائمة في نيويورك (2016)، وكانت مستشارة للملك عبدالله الثاني (2003-2005)، وشغلت منصب الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية (2008).
أما لوريس إحلاس، فهي أول دبلوماسية أردنية في الأمم المتحدة، وعملت مساعدة لرئيس البعثة الدبلوماسية في الأمم المتحدة (1969)، ومثلت الأردن في لجنة البرامج والتنسيق التابعة للأمم المتحدة، وتولت منصب ممثلة الأمم المتحدة في المغرب، وتولت منصب سفيرة الأردن في نيويورك، وأول إمرأة تتقلد وسام الإستقلال ووسام الكوكب، وهي أول إمرأة تعمل مستشارة لرئيس الوزراء، وعملت مستشارة لوزير السياحة، وتم إنتخابها عضواً في لجنة إخلاقيات السياحة التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
فيما عملت ندى الناشف ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 1991، وتولت منصب المديرة العامة المساعدة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة اليونيسكو (2015)، وتم تعيينها رئيسة لقسم البرنامج الإقليمي في المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2005)، وشغلت منصب مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية منذ عام 2007).
وشغلت هيفاء أبو غزالة منصب المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة (1995-2007)، وهي حاصلة على شهادتي دكتوراة في علم النفس والتربية، وتشغل حالياً منصب الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية في قطاع الإعلام والاتصال، وشغلت العديد من المناصب في الأردن منها الأمينة العامة للمجلس الوطني لشؤون الأسرة (2007-2011)، ووزيرة السياحة والآثار (2011-2012)، وعضوة في مجلس الأعيان الأردني (2007-2011)، وعملت مبعوثة للأمين العام لجامعة الدول العربية للمجتمع المدني (2013)، وممثلة للأردن في منظمة المرأة العربية وعضوة في المجلس التنفيذي للمنظمة.