بيان لتيار الأحزاب الوسطية
مدار الساعة - أكد تيار الأحزاب الوسطية في إجتماعه الذي عقده برئاسة نظير عربيات صباح اليوم الإربعاء على المواقف الدائمة والقومية والشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وقد جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده مجلس الامناء العامين للتيار بمناسبة عيد ميلاد جلالته السادس والخمسين؛ والذي أعرب فيه المجتمعون عن خالص حبهم وولائهم للقيادة الهاشمية المظفرة وللدور المحوري للدولة الأردنية في كل المحافل الدولية.
وأعرب المجتمعون عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في مواصلة مسيرة بناء الأردن الحديث، والذي تزدهر فيه مبادئ الديمقراطية والعدل والمساواة والتكافل الاجتماعي والمتجهة إلى التنمية الشاملة في كل الميادين للوصول إلى حالة الأمن والسلم المجتمعي وصون الحريات العامة وتوطيد الاستقرار.
ولفت التيار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع أن يمضي قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل، رغم كل التحديات التي يتعرض لها؛ وعلى كل المستويات وما تمر بها المنطقة أيضاً، حتى غدا الأردن محط احترام وتقدير جميع دول العالم، انطلاقاً من شجاعته في اتخاذ المواقف المصيرية والجريئة في كل القضايا الحساسة، والتي يتجنب البعض الخوض فيها تحسباً للحرج، إلا أن الأردن بقيادة جلالته كان دوماً لا يتردد في الاصطفاف دوماً إلى جانب قضايا الحق والدفاع عنها بكل اقتدار.
كما وأكد المجتمعون على الجهود المتميزة التي يبذلها جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والسعي الجاد في الحفاظ على هوية المدينة وعروبتها؛ وما انبثق ذلك الحرص إلا انطلاقاً من دور الهاشميين الدائم والمحوري في حمل قضايا أمته وترسيخاً لمباديء الثورة العربية الكبرى التي اعتنقها الهاشميون على الدوام.
إن تزامن زيارة جلالته للجامعة الأردنية يوم ميلاده والتقائه مع نخبةٍ من الشباب الأردني وحديثه مع إخوته وأبنائه بقلبٍ مفتوح وشفافية مطلقة ووعي متبادل ليمثل أكبر دليل على حرص جلالته بهذه الشريحة التي تمثل ثلثي شعبنا الوفي وعلى دعمه المطلق لرؤاهم المستقبلية، سيما وهو يتحدث ويدعوهم إلى العمل بجد لتغيير الصورة النمطية السلبية المأخوذة عن الأحزاب. كما ودعاهم جلالته لاستلهام معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لترسيخ دعائم البناء والإنجاز للوصول بالأردن إلى مصاف الدول المتقدمة
وعقب الإجتماع، أكد الأمناء العامون على إيمانهم المطلق بمسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، ونوهوا إلى أن ما يجري في الأردن من أحداث وما يعيشه الأردنيون من ضغوطات، والمنطقة من تحولات تتطلب من الجميع الوقوف خلف القيادة الهاشمية وعدم الانصات للأصوات التي تغرد خارج السرب والتي لا تريد خيراً للأردن ولا لشعبه الكبير، وأكدوا على أن الأردنيين مشهودٌ لهم التعاضد والتماسك في أوقات الصعاب والشدائد وذلك بسبب صدقهم ونقاء سريرتهم ونخوتهم العربية الأصيلة وأردنيتهم الصادقة.
ودعوا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً وسنداً للأمة جمعاء وعلى الشعب الأردني وقد حقق المزيد من التقدم والازدهار.
إنه سميعٌ مجيب الدعاء
نظير عربيات رئيس تيار الأحزاب الوسطية 31 / 1 / 2018.
أحزاب التيار:
1-حزب الحرية والمساواة
2-حزب العهد
3-الحزب العربي الأردني
4-حزب الاتجاه الوطني
5-حزب الوعد
6-حزب النهضة
7- حزب أحرار الأردن
8- حزب الوفاء
9- حزب النداء
10- حزب الوحدة الوطنية
11- حزب العمل الشعبي
12- حزب العدالة والإصلاح