بني ارشيد يسأل عن خطبة هليل: عفوية أم موجهة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/20 الساعة 16:53
مدار الساعة - تساءل القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد عن مضامين خطبة الجمعة التي القاها إمام الحضرة الهاشمية، قاضي القضاة أحمد هليل اليوم.
وقال بني ارشيد:
هل مضامين هذه الخطبة عفوية؟ ام انها تحمل رسائل موجهة للداخل الوطني والمحيط الإقليمي وتحديدا الخليجي؟
وهل خطبة الجمعة هي القناة المناسبة للتواصل ؟
اذا افترضنا انها اجتهادٌ خاص من سماحة الشيخ المحترم احمد هليل فاجتهاده مشكور ولكن لا داعي لتحميل الخطبة ما لا تحتمل.
اما ان كانت مقصودة بمضامينها ومعانيها فهذا يعني أننا في أزمة عميقة متعاظمة ولا تخفى على أحد ، ولطالما حذرنا من الوصول إليها ، أو أننا مقبلون على ما هو أعظم
والسؤال الآن هل وسائل التواصل الرسمية والمباشرة مع الجهات المعنية سواء على مستوى الداخل والخارج قد اغلقت ؟
ام ان هذه قناة إضافية؟
على كل الأحوال ما كل ما يعلم يصلح ان يُقال حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر .
نعم الوطن وطننا جميعا .
والجميع معني بالمحافظة عليه ودرء الخطر عنه وهذه مهمة الجميع وواجب الكل
الجبهة الداخلية المتماسكة الموحدة قادرة على التصدي لكل المخاطر
ولا نتخلى عن واجبنا الوطني مهما كانت الظروف واشتدت الاختلافات وتباينت وجهات النظر .
وهذا يستدعي اللقاء والحوار وجمع الكلمة وتوحيد الصف وتقسيم الأدوار .
احسب ان المستوى الشعبي قادر على الارتقاء لأعلى مستويات المسئولية .
فهل المستوى الرسمي جاهز لفتح المجال في المشاركة بتحمل المسؤوليات؟
في محطات سابقة كانت المبادرة من أصحاب القرار سريعة وجادة ومباشرة ،
فهل هي اليوم بنفس المستوى من الأقدام والشجاعة الوطنية؟
ننتظر وأن غدا لناظره قريب .
وقال بني ارشيد:
هل مضامين هذه الخطبة عفوية؟ ام انها تحمل رسائل موجهة للداخل الوطني والمحيط الإقليمي وتحديدا الخليجي؟
وهل خطبة الجمعة هي القناة المناسبة للتواصل ؟
اذا افترضنا انها اجتهادٌ خاص من سماحة الشيخ المحترم احمد هليل فاجتهاده مشكور ولكن لا داعي لتحميل الخطبة ما لا تحتمل.
اما ان كانت مقصودة بمضامينها ومعانيها فهذا يعني أننا في أزمة عميقة متعاظمة ولا تخفى على أحد ، ولطالما حذرنا من الوصول إليها ، أو أننا مقبلون على ما هو أعظم
والسؤال الآن هل وسائل التواصل الرسمية والمباشرة مع الجهات المعنية سواء على مستوى الداخل والخارج قد اغلقت ؟
ام ان هذه قناة إضافية؟
على كل الأحوال ما كل ما يعلم يصلح ان يُقال حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر .
نعم الوطن وطننا جميعا .
والجميع معني بالمحافظة عليه ودرء الخطر عنه وهذه مهمة الجميع وواجب الكل
الجبهة الداخلية المتماسكة الموحدة قادرة على التصدي لكل المخاطر
ولا نتخلى عن واجبنا الوطني مهما كانت الظروف واشتدت الاختلافات وتباينت وجهات النظر .
وهذا يستدعي اللقاء والحوار وجمع الكلمة وتوحيد الصف وتقسيم الأدوار .
احسب ان المستوى الشعبي قادر على الارتقاء لأعلى مستويات المسئولية .
فهل المستوى الرسمي جاهز لفتح المجال في المشاركة بتحمل المسؤوليات؟
في محطات سابقة كانت المبادرة من أصحاب القرار سريعة وجادة ومباشرة ،
فهل هي اليوم بنفس المستوى من الأقدام والشجاعة الوطنية؟
ننتظر وأن غدا لناظره قريب .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/20 الساعة 16:53