السرحان تكتب: في مولدك سيدي صاحب الجلالة الهاشمية..

مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/30 الساعة 21:16
بقلم اﻷستاذة جميلة السرحان في هذا الصباح المبارك تناثرت عطور الولاء اﻷردني للهاشمي النبيل ، فيوم الثلاثين من كانون الثاني في كل عام تشرق في قلوبنا ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الهاتشمية الملك عبدالله الثاني ، الذي يقود المركب فينا إلى نهضة وبناء بعزيمة وإقتدار ، فيكون الوطن ويكون المجد الذي على أجنحته أشدنا للوطن سياجا ، وبأهداب المقل حمى ، وبسويداء القلب حفظا ، وعلى خطاك سيدي مسيرا.. ففي ميلادك سيدي نخط بمداد القلب حروف محبة وعشق لثرى اﻷردن الطهور ، وﻷسرتنا اﻷردنية الواحدة المتلاحمة وإلتفافها حول قيادتها الهاشمية لم تأت من الفراغ ، بل إن العروبة إنغرست في ثرى هذه اﻷرض الطيبة ، التي استظل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم تحت إحدى شجيراتها منذ عقود من الزمن ، وسقاها هذا الشعب اﻷبي في كنف قيادته بالدم الطاهر فأينع ثمرها ، فبات اﻷردن عصيا على التأثر بأفكار ومعتقدات مراهقي السياسة ، والشعارات التي لا تريد ﻷمتنا الخير. وإننا في القطاع التربوي واﻹجتماعي نتابع يا سيدي بأعلى درجات التقدير واﻹعتزاز مع أبناء شعبنا اﻷبي ، جهودكم اﻹقليمية والدولية مع القادة العرب وقادة العالم ، من أجل تعزيز أمن اﻷردن واستقراره وتقدمه ، والخروج من أزمته الاقتصادية، ولرفعة أمتنا العربية وأمنها وتقدمها وخيرها ، وجهودكم من أجل السلام والاستقرار والكرامة لشعبنا العربي في القدس والدفاع عن أقصانا المبارك وسوريا واليمن وليبيا. نحبك سيدي بقلبك العامر بحب اﻷردنيين ، والمغيث لهم منذ فجر التاريخ ، فإنسانيتك تلامس نسائم محبتنا فتتلمس حاجاتنا ، ومكارمك كالسحب تغيثنا ، فتدفع اﻷذى عنا بكل جوارحك فتتحقق اﻷمنيات. شدونا مع حيدر محمود حين قال: نحبه كما تحب الزهرة الندى.. والنغمة المدى.. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعوّدا.. نحبهُ.. لأنه الأمـل.. والفـرح الحبيب في المقـل.. نحبهُ..لأنه البطل .. لأنه السطر الجميل في صفحاتنا .. نحبهُ.. ونكتب اسمه على راياتنا.. نعم نحبه ﻷنه السطر الجميل في حياتنا.. وإننا هنا لا بد لنا أن نسعى كما دعا سيدي صاحب الجلالة الهاشمية إلى تنمية قوتنا ، وعدم الركون إلى الغير ، وأن نعمل على بناء قدراتنا الذاتية للأمة العربية لنحافظ على حقوقها ومقدساتها وأقصاها المبارك ودينها وقرآنها العظيم ، وأن نبني على هذا اﻹرث الطيب الذي تعلمناه من صاحب الجلالة الهاشمية وبني هاشم ، وننقله إلى شبابنا واﻷجيال القادمة من خلال مبادرات جديدة خلاقة على ثرى وطننا المعطاء. وإننا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا لنؤكد رسالة بني هاشم السامية التي تسعى ﻹستعادة مجد اﻷمة ودورها الذي من أجله كان اﻷردن الحديث. وإننا إذ نحتفي بعباءات الفرح هذه لنعبر عن صدق ولاء اﻷردن واﻷردنيين ﻵل البيت ولصاحب الجلالة الهاشمية ، ولنجسد صورا من صور شموخ هذه اﻷرض الطيبة بغنائية منبثقة من أعماق الروح عن إنتمائها وولائها ، وعن العشق المتأصل بين أرضها وناسها. وإننا نباهي العالم بمليكنا فليبقى أجمل أغنياتنا وحبنا الكبير ، وكل عام وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني بألف خير .. ونسأل الله أن يحفظ اﻷردن ملكا وشعبا وأرضا..
  • الملك عبدالله
  • لب
  • الهاشمية
  • الطيبة
  • عرب
  • اقتصاد
  • عربية
  • شباب
  • ملكا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/30 الساعة 21:16