الملقي: صحة المواطن على رأس أولويات الحكومة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/29 الساعة 17:14
مدار الساعة - رعى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، اليوم الاثنين، حفل اطلاق مجموعة من المشاريع المهمة التي تنفذها المؤسسة العامة للغذاء والدواء بكلفة تصل الى نحو 9 ملايين دولار بهدف تحديث بيئة العمل في المؤسسة وتعزيز دورها في الحفاظ على سلامة انسياب غذاء آمن ودواء فعال ذي جودة عالية للمواطن. واستمع رئيس الوزراء الى ايجاز من مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، وبحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب / رئيس مجلس ادارة المؤسسة واعضاء مجلس الادارة حول المشاريع التي يتم تنفيذها بدعم وتمويل من المنحة الخليجية ومن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبتمويل ذاتي وكفاءات العاملين في المؤسسة. وشملت المشاريع مشروع إنشاء مديرية المختبرات ومديرية الدواء الممول بمنحة سعودية بقيمة 6 ملايين دينار ويهدف الى توسيع مجالات الفحوصات المخبرية، بينما تهدف مديرية الدواء الى تحقيق التميز ومواكبة التطورات العالمية في مجال الرقابة على الدواء. ويهدف مشروع توليد الطاقة الشمسية الى التخفيف من فاتورة الكهرباء ضمن سياسة الحكومة لترشيد الانفاق، حيث تم الانتهاء من تركيب الخلايا الشمسية وسيحقق المشروع قدرة توليدية تصل الى 800 كيلو واط. كما شملت مشروع الربط مع الشبكة الحكومية الامنة والذي يهدف الى توفير الوقت والجهد على متلقي الخدمة والشركاء، في حين يهدف مشروع نظام الدفع الإلكتروني الى تمكين المستخدمين ومتلقي الخدمة من دفع الفواتير إلكترونيا. ويهدف مشروع حوسبة سير العمل الى تبسيط اجراءات العمل خدمة لمستودعات الادوية والشركات العاملة في مجالات صناعة الادوية وتقديم طلبات التسجيل إلكترونيا، مثلما يهدف مشروع حوسبة الملف الدوائي الى التحول من الاستعلام الورقي الى الاستعلام الإلكتروني. وشملت المشاريع ايضا تحديث الموقع الإلكتروني للمؤسسة وتطبيقات الهواتف الذكية الهادفة الى تعزيز الحوار بين المؤسسة والمواطنين وتوعية وتثقيف المستهلكين. واكد رئيس الوزراء خلال تفقده للمشروعات التي انجزتها المؤسسة دعم الحكومة للأجهزة والمؤسسات الرقابية المعنية بالتفتيش والرقابة على الغذاء والدواء، مشددا على ان صحة المواطن وسلامة دوائه وغذائه تحتل سلم الاولويات في عمل الحكومة. كما اكد ان أنظمة العمل الإلكترونية الحديثة في المؤسسة العامة للغذاء والدواء تأتي، ضمن سياسة الحكومة الرامية لتهيئة منظومة متميزة لتطوير وتبسيط بيئة العمل، وفق أعلى المعايير العالميّة، ما يسهم في دفع عجلة التنمية وجذب الاستثمار بالقطاع الصحي. من جهته أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات الدور الذي تقوم به المؤسسة في الحفاظ على سلامة انسياب غذاء آمن ودواء ذي جودة عالية وفعال للمواطن ترجمة لسياسة الحكومة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن تجسيدا لمقولة جلالة الملك " غذاء المواطن وصحته خط احمر"، مثمنا عالياً التوجيهات الملكية بإعفاء الادوية من الضريبة المقررة. ولفت الدكتور عبيدات الى ان إطلاق هذه الحزمة من انظمة العمل الإلكترونية والخدماتية الحديثة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء يأتي ضمن استراتيجية الحكومة الهادفة الى تهيئة بيئة جاذبة ومتميزة لتطوير وتبسيط أدوات العمل وفق اعلى المعايير العالمية وتوفير فرص استثمارية تسهم في دفع عجلة التنمية وجذب الاستثمار وبناء وتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين الخاص والعام والمبنية على مبدأ المشاركة في تحمل المسؤولية الوطنية. واشار الى انه تم اليوم تشغيل مشروع الطاقة الشمسية المتجددة وانظمة سير العمل الإلكتروني الخاص في مديرية الدواء والغذاء والمختبرات والمستلزمات وربط المؤسسة على الشبكة الحكومية الآمنة وبرنامج التفتيش الوطني وبرامج الاستيراد والتصدير ونظام الدفع المالي ونظام فحص الدواء وأتمتة رصد الملوثات ونظام الملف الفني الإلكتروني للأدوية بتمويل ذاتي وبدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية للإنماء اضافة الى تفقد المرحلة الاخيرة من مبنى المختبرات ومديرية الدواء والذي يأتي ضمن مشاريع المنحة الخليجية. وأكد ان قطاعي الصناعات الدوائية والغذائية في الاْردن تعد من القطاعات المهمة والمتطورة والذي أعطى الاْردن مكانة عالمية، حيث استطاع الدواء الأردني الوصول الى حوالي 65 سوقا عالميا والغذاء الأردني الى ما يقارب من 100 سوق عالمي حيث لعب هذا المنجز الوطني دورا مهما في بناء جسور الثقة والتعاون مع كثير من دول العالم والشركات العالمية من خلال الاعتماد على المنتج الأردني والخبرة والمهارات الاردنية التي اكتسبها في مختلف المجالات. واكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب / رئيس مجلس ادارة المؤسسة على الجهد الكبير الذي تقوم به المؤسسة العامة للغذاء والدواء في مراقبة الغذاء والدواء بشكل مستمر. ولفت الى التحديات التي تواجه القطاعات الصحية على مستوى العالم والاردن، منها سوء استخدام الادوية وبشكل خاص الادوية الممنوع تبادلها في الصيدليات اضافة الى زيادة الكلفة للأدوية التقليدية والبيولوجية وارتفاع الفاتورة الصحية التي يشكل الدواء جزءا لا بأس به منها.(بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/29 الساعة 17:14