توهان الحكومة

عدم ارتياح شعبي لطريقة توزيع الدعم إلى مستحقيه فمنذ ليلة الامس الى الان والاتصالت لم تهدأ والسؤال هلى تلقيت الدعم احدهم يجيب نعم ولاخر يجيب بلا ، بالرغم من كل الجهود والوقت الكبير التي خططت الحكومة لقضية الدعم الا ان هناك تخبط كبير وهذا يدل على ان قرارات الحكومة تسير دون طريق صحيح لتسيير قرارتها ، حكومة تائهة وتوهت الشعب معها للاسف وكاننا في اخر الزمان واقصد هنا من يتولى شؤون الرعية. شغلت قضية "الدعم الحكومي" في المجتمع الاردني الكثير من الجدال واللغط الفترة الكبيرة، وصاحب ذلك طرح عدد من الأفكار والاقتراحات في كيفية توزيع الدعم، وتوجيهه لمستحقيه فقط، وليس للجميع، ونسأل هنا اين الدعم السكني والصحي والتنمية الاجتماعية والطاقة، وغيرها على غرار دول العالم الاجابه كل شيء تائه والحكومة تزيد الشعب توهان ويرى محللون اقتصاديون أن "الدولة تنفق مبالغ كثيرة وضخمة في دعم اشياء لا تفيد المواطن بل تزيد الطين بلة وخير دليل الباص الصريع والطاقة النووية التي صرف عليها المليارات وحجتهم رفاهية المواطن والواقع عكس ذلك تماما فمثلا الوقود والكهرباء من زايد الى زايد، والمصيبة يروجون لهيئة الطاقة مبررين ذلك تخفيف العبء على المواطنين. هناك أصوات كثيرة تطالب بارجاع الدعم لمستحقيه في صورته السابقة، مع التسعيره الصحيح للمحروقات، للكن للاسف نواب همهم انفسهم وذويهم وحكومة همها سد العجز على حساب المواطن. للاسف الاردني له ذاكرة زاخرة بالكذب الحكومي عليه وكان اخرها الاعتماد على الذات ودعمك اضافة الى فرق سعر النفط الكارثية واعتقد ان الدعم الكاذب سيتوقف بعد الدفعة الاولى