نصائح لعيون الوطن ( 1 )

مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/27 الساعة 23:54
/>ا.م.عبدالحفيظ الهروط
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّ رَسُول اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ:إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، قَالُوا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : ِللهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِنَبِيِّهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَامَّتِهِمْ. فهذا الحديث لسيد البشرية (صلى الله عليه وسلم)، كي نضع لاصحاب القرار المحبين للوطن النصائح العملية اليقينية التالية (كتفسيرات منطقية للأحداث المستقبلية، مدعّمة بالشواهد والأدلة من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل والواقع، ضمن سياق زمني منطقي أولاً: بشأن زهرة مدائن العالم (القدس) فالإجابة على التساؤلات المطروحة التي تدور في أذهان الناس، فيما يخص تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل، منذ نشأتهم الأولى حتى قيام الساعة، والتي تتعلق بتواجد دولتهم العبرية الصهيونية ومصيرها في فلسطين. وكذلك فهم حقيقة الصراع الدائر بين الغرب والشرق وحقيقة العداء الغربي للأمة العربية والإسلامية ، والذي بلغ أشدّه في العقود الأخيرة ويحدث في أيامنا الحالية، لقد جاء في الدليل المادي القطعي عن هذه التساؤلات في الحديث الشريف:عن ابْنُ حَوَالَةَ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ،وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ، مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ ) رواه أحمد، وأخرجه أبو داود والحاكم، وصححه الألباني.
وتفسير ذلك: ما جاء في إعلان بلفور وبعد مائة عام إعلان ترمب بنقل سفارة اميركا للقدس عاصمة للدولة العبرية وتأكيد زيارة نائبه بنس على ذلك، وما تمخض عنها من إنتفاضة القدس وتأكيد الوصاية الأردنية الهاشمية على مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية التي أقرتها قرارات: المؤتمر الإسلامي الذي عقد في استنبول / تركيا، وقرار المنظمة الدولية ببطلان إعلان ترمب، وموافقة الفاتيكان على قبول الوصاية الهاشمية، وبيعة المغطس ودعم المقدسيين وكافة الفصائل الفلسطينية. كما تشير كثير من المؤلفات والتفسيرات لكبار العلماء والأئمة المتوافرة بكثرة في المكتبات الحالية.
فقبل ظهور المهدي ستشهد الأمة عصرا حالك السواد، من كثرة الظلم والجور والفساد، يتميز بوجود قلة مؤمنة صابرة متمسكة بدينها، لا حول لها ولا قوة، تنتظر حتى يأتي الله بأمر من عنده، وكثرة طاغية فاسدة ومفسدة متمسكة بدنياه كغثاء السيل .
وكذلك في حدثين عظيمين مفاجئين، قبل ظهور المهدي، وفي وقت قريب جدا جدا، وهما؛ أولا : نهاية الدولة اليهودية واختفائها إلى الأبد، ثانيا : انهيار الحضارة الغربية العملاقة ومظاهرها المختلفة واختفائها. ويبقى الله سبحانه وتعالى فوق كل عليم ومفسر. ثانياً: بخصوص حماية وتفعيل الأستثمار: تعديل قانون الاستثمار الجديد ليكون قانوناً عصرياً واحداً لكافة المؤسسات والهيئات والمناطق والوزارات المقامة على الأرض الأردنية ليكون فيه إعفاء من الرسوم الجمركية ورسوم غير الترخيص والضرائب للمستثمر الأجنبي في السنة الأولى فقط، وللمستثمر الأردني للثلاث سنوات الأولى، ويكون ترخيص مشروع الاستثمار لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وأن تكون بنوده واضحة وقصيرة وقابلة للتنفيذ، وهيكل تنظيمي يلبي أهداف المستثمرين والمواطنين والدولة ضمن مجلس إدارة استثمار فعال وذو صلاحيات ورقابية قوية بالقانون (بحيث يكون مكون من رئيس جمعية رجال الاعمال، رئيس غرفة تجارة وصناعة الأردن، أمين عمان، رئيس منطقة العقبة الأقتصادية، رئيس مجلس النقباء، وزير الصناعة والتجارة والتموين، وزير الدولة للاستثمار، وزير العمل، وزير الداخلية،محافظ البنك المركزي، ورئيس لجنة الأقتصاد والاستثمار في مجلسي النواب والأعيان) ويرتبط بمكتب جلالة الملك، ويكون تحت مظلة هذا المجلس مندوب عدد اثنين من كل مؤسسة وهيئة ذات العلاقة والاختصاص للتنفيذ، ويجتمع وجوباً في الأسبوع مرة بقرارات ذات النصف + واحد والذي يتغيب عن هذه الأجتماعات أكثر من مرة يعرض نفسه للمساءلة من قبل جلالة الملك.. ثالثاً: مكافحة نظرية الأنا: القضاء على نظرية الأنا التي أرهقت مقدرات الوطن البشرية والمادية والمعنوية للشعب من خلال: مكافحة التهرب الضريبي وذلك عند تعيين أي مسؤول من أعلى السلم الهرمي إلى أدناه يسدد الضريبة المترتبة عليه قبل الأدلاء بالقسم. وتحقيق العدالة الاجتماعية لكل أردني يحمل الرقم الوطني في التعيين والتوظيف والمعالجة وكذلك بإعادة القوامة للاسرة والبيت والمدرسة والجامعة وكل المجتمعات المحلية. وتعزيز الآنتاجية بأردنة العمالة، وذلك بزراعة الأرض بالحنطة باستخدام الحصاد المائي والتدريب على المهن غير المشبعة للاحتياجات اللازمة للعيش..
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/27 الساعة 23:54