انكشف القناع وبان المستور
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/23 الساعة 22:47
عبدالمجيد أبو خالد
الهجوم السياسي الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية المتصهينة مع دويلة الاحتلال والمصحوبة في العديد من الأحيان بتدخلات عسكرية هنا وهناك ضد الامة العربية وبخاصة ضد الشعب الفلسطيني وضد القدس قد كشف بما لا يدع مجالاً للشك فيه بأن الادارة الامريكية برئاسة ترامب هي ادارة عدائية للعرب وبكل امتياز.
فأمريكا منذ عشرات السنين وعبر جميع إدارتها المتعاقبة ما كانت الا تقف في خندق العداء ضد الامة العربية الى ان وصلت في عدائها حاليا في زمن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وإدارته السيئة بأن يتم الاعلان عن ان القدس العربية المحتلة هي عاصمة الكيان الصهيوني ولكن على الفلسطينيين شعبا وقيادات ان تؤكد بأن تل الربيع ( تل ابيب) وعكا وحيفا واللد وصفد مدن محتلة كما هي القدس تماما وان يكون الرهان على الشعوب العربية في الأرض المحتلة وخارجه وعلى الزمان لتخليص فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني.
امريكا من خلال عدائها المتواصل ضد العرب اعلنت عن تشكيل قوة عسكرية في شمال شرق سوريا تتكون من قوات سوريا الديمقراطية ومنشيات كردية في محاوله لتقسيم سوريا و بقاء التواجد الامريكي المحتل على الأرض السوريه وزودت واشنطن هذه القوات بأكثر من اربعة آلاف شاحنة محملة بالأسلحة المتطورة والذخائر بهدف بقاء المنطقة ملتهبة وضد الحكومه السوريه وزعزعة الاستقرار وتقسيم سوريا والعراق واشعال الحرب الطائفية والاثنية في المنطقه تنفيذا لمخططات مشبوهة وعدائية لضرب وحدة العالم العربي ودوله خدمة لربيبتها إسرائيل. الوحده الوطنية في الدول العربية ومنها الأردن كفيلة بأن تقف ضد هذه المخططات الشيطانية لأن في الوحدة الوطنية داخل الدول العربية رغم الضعف العربي المتواجد حاليا على الساحة لقادر أن يكون سلاحا فتاكا في وجه المؤامرات والاعتداءات لتفويت الفرصة على المتربصين لأمتنا وأن تكون القدس الموحدة هي فعلا عاصمة لفلسطين كل فلسطين سواء رضي من رضى او رفض من رفض والعقلية العربية والفلسطينية قادرة على الصمود والمطالبة بالحق مهما طال الزمن ومهما تكثفت الغيوم السوداء في السماء وأن الدويله الاحتلالية الكرتونية ستنتهي الى زوال والاحتلال الصهيوني سيمر كما مر غيرهم من المحتليين وهذا ظهر جليا في وقفت النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي في وجه الصهيوني نائب الرئيس الأمريكي الذي زار المنطقة مؤخرا. التدخل الامريكي في شمال سوريا والعراق وفي الدول العربية مرفوض نهائيا كما ان التدخل التركي مرفوض ايضا لأن هذه التدخلات العسكرية المشبوهة اصبحت مكشوفة ولا تحتمل التأويلات ولا تحتمل هرولة البعض الى جحور الاعداء وعلى جميع العرب في كل موقع ومكان التصدي للمخططات الاستعمارية والاحتلالية وان يلقنوا الأعداء دروسا في الوحدة والقوة والحرص على الأرض والشعب.. فالأكراد وغيرهم من القوميات الموجودة على الخارطة العربية هم من مكونات الامة العربية لأن العروبة ليست عنصرية لا هي بالدم وليست ضد احد فالأمازاغيون كانو طليعة الثوار في الجزائر وتونس والمغرب ونشدوا النشيد العربي بكل فخر واعتزاز.. فالتاريخ لن يرحم وقد انكشف القناع وبان المستور وسقطت ورقة التوت وعلى الجميع ان ينهض بكل قوة وصلابة وعزم وإيمان.
امريكا من خلال عدائها المتواصل ضد العرب اعلنت عن تشكيل قوة عسكرية في شمال شرق سوريا تتكون من قوات سوريا الديمقراطية ومنشيات كردية في محاوله لتقسيم سوريا و بقاء التواجد الامريكي المحتل على الأرض السوريه وزودت واشنطن هذه القوات بأكثر من اربعة آلاف شاحنة محملة بالأسلحة المتطورة والذخائر بهدف بقاء المنطقة ملتهبة وضد الحكومه السوريه وزعزعة الاستقرار وتقسيم سوريا والعراق واشعال الحرب الطائفية والاثنية في المنطقه تنفيذا لمخططات مشبوهة وعدائية لضرب وحدة العالم العربي ودوله خدمة لربيبتها إسرائيل. الوحده الوطنية في الدول العربية ومنها الأردن كفيلة بأن تقف ضد هذه المخططات الشيطانية لأن في الوحدة الوطنية داخل الدول العربية رغم الضعف العربي المتواجد حاليا على الساحة لقادر أن يكون سلاحا فتاكا في وجه المؤامرات والاعتداءات لتفويت الفرصة على المتربصين لأمتنا وأن تكون القدس الموحدة هي فعلا عاصمة لفلسطين كل فلسطين سواء رضي من رضى او رفض من رفض والعقلية العربية والفلسطينية قادرة على الصمود والمطالبة بالحق مهما طال الزمن ومهما تكثفت الغيوم السوداء في السماء وأن الدويله الاحتلالية الكرتونية ستنتهي الى زوال والاحتلال الصهيوني سيمر كما مر غيرهم من المحتليين وهذا ظهر جليا في وقفت النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي في وجه الصهيوني نائب الرئيس الأمريكي الذي زار المنطقة مؤخرا. التدخل الامريكي في شمال سوريا والعراق وفي الدول العربية مرفوض نهائيا كما ان التدخل التركي مرفوض ايضا لأن هذه التدخلات العسكرية المشبوهة اصبحت مكشوفة ولا تحتمل التأويلات ولا تحتمل هرولة البعض الى جحور الاعداء وعلى جميع العرب في كل موقع ومكان التصدي للمخططات الاستعمارية والاحتلالية وان يلقنوا الأعداء دروسا في الوحدة والقوة والحرص على الأرض والشعب.. فالأكراد وغيرهم من القوميات الموجودة على الخارطة العربية هم من مكونات الامة العربية لأن العروبة ليست عنصرية لا هي بالدم وليست ضد احد فالأمازاغيون كانو طليعة الثوار في الجزائر وتونس والمغرب ونشدوا النشيد العربي بكل فخر واعتزاز.. فالتاريخ لن يرحم وقد انكشف القناع وبان المستور وسقطت ورقة التوت وعلى الجميع ان ينهض بكل قوة وصلابة وعزم وإيمان.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/23 الساعة 22:47