«يافا.. بوينس آيرس.. يافا» لخضر: نوستولوجيا عابرة للقارات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/22 الساعة 16:44
مدار الساعة - عن دار "جليس الزمان" للنشر والتوزيع في عمّان صدرت قبل أيام رواية "يافا.. بوينس آيرس.. يافا" للكاتب الزميل محمد جميل خضر.
تتجلى الرواية الواقعة من 515 صفحة من القطع المتوسط، كرسالةِ حنينٍ موجعٍ مفعمٍ بالمعاني والدلالات والأماني المتناثرة في أثرها وشيفرات ذاكرتها، محركَ فعلٍ وسلوكٍ وألغازِ وجود.
على الغلاف الخلفي للرواية التي صمم غلافيْها الشاعر زهير أبو شايب، كتب ناشرها يقول: "في لحظة وجدانية فارقة، يقرَّرَ بدري صبري محمد غازي، خوضَ المغامرة الكبرى، والانطلاق في رحلة بحث عن عود جده. إنه عود الصبا.. عنوان أيام العز في يافا الجميلة.. يافا ما قبل الاحتلال والعبث بالهوية والذاكرة وأوجه المدنية التي كانت تمور بها مدن فلسطين التاريخية. حملته الطائرة من بوينس آيرس إلى بيروت، ومنها إلى عمّان، ثم الجسر، مروراً برام الله والقدس، وصولاً أخيراً إلى يافا. رواية عن الحب والحرب وصراع الهويات. بطاقة وفاء لاثنين ممن صنعوا مجد الرحابنة: محمد غازي وصبري الشريف. إطلالة توثيقية على تاريخ هجرات العرب بمسيحييهم ومسلميهم إلى بلاد الأنديز وجمهوريات القارة الأيبيرية. تبدأ الحكاية في يافا ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، تصل ذروتها في بوينس آيرس، لتعود أخيراً إلى حيث نسجت أولى خيوطها: يافا. بطرس فوق بغل سالباتييرا.. صدى العتابا يعانق أفق السحر والجليد وتشيلي.. أمم وقوميات تتلاطم أمواج العبور إلى الحياة.. تتصارع.. تتصادق.. تتعارف.. تتقاطع.. بلغة واحدة تبني الرواية عافيتها وتصنع إيقاعها: المحبة. شريانٌ سريٌّ يمتد من شمال الكوكب إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. يحاول الغزاة عادة، وكذا الطغاة، تقطيع سبل النبض فيه، تشتيت عناوينه. سرعان ما يعود النبض عالياً.. متدفقاً بِنوتَةٍ عالميةٍ جامعة، تماماً كما الموسيقى". لعل فيما جاء على غلافها الأخير بعض ما يوضح العوالم التي تخوضها رواية خضر الأولى بعد عدد من الإصدارات القصصية والمسرحية: "كانون الثالث"، ط 1، دار الكرمل للنشر والتوزيع، عمّان، 1993، "طقوس الرخام"، ط 1، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عمّان، 2002، "هاجر/ موت الأخت"، ط 1، دار جليس الزمان للنشر والتوزيع، عمّان، 2009، و"برد"، ط 1، دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمّان، 2014. يهدي خضر الذي يعمل في الصحافة الورقية منذ العام 1993، روايته التي أختار أبو شايب لغلافها الأمامي لوحة من أعمال الفنان الروسي فلاديمير كوش: "إلى أرواح من صنعوا داخل تباريح مساحة فلسطينية فارقة: مجداً يقاوم النسيان بعزيمة وإبداع وإيمان.. إلى... محمد غازي.. وصبري الشريف.. وروحي خماش.. ورياض البندك.. وعشرات يصعب حصرهم... لا ينتهي مدادهم.. ولا ينضب سمادهم. إلى عز الدين القسام... فلسطينيُّ الشهادة، شآميُّ الهوى، عربيُّ العروق وجهاديُّ العقيدة. إلى غرايس سبينيلي، منارة أرجنتينية أضاءت رسالتها بعضَ دروب سفينتي.. إلى صبري وبدري... وُلِدا من الخيال.. لكنهما أبيا إلا أن يصنعا مغايرةً فَذَّةً في حياة النص". الزميل خضر معد ومنتج منفذ ومشرف عام على عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والأفلام الوثائقية، منها: البرنامج التلفزيوني "قاع المدينة"، البرنامج الإذاعي "ضمة ورد"، الفيلم الوثائقي "السامريون.. الخلاف التوراتي" وغيرها. عمل ويعمل في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية، منها جريدة "الرأي"، جريدة "الغد، "القدس العربي"، "الوطن" القطرية، موقع نيسان، إذاعة الجامعة الأردنية، التلفزيون الأردني، قناة أورينت السورية وغيرها. كما عمل سكرتير تحريرٍ لمجلة "أقلام جديدة" التي تصدر عن الجامعة الأردنية.
الزميل محمد جميل خضر
على الغلاف الخلفي للرواية التي صمم غلافيْها الشاعر زهير أبو شايب، كتب ناشرها يقول: "في لحظة وجدانية فارقة، يقرَّرَ بدري صبري محمد غازي، خوضَ المغامرة الكبرى، والانطلاق في رحلة بحث عن عود جده. إنه عود الصبا.. عنوان أيام العز في يافا الجميلة.. يافا ما قبل الاحتلال والعبث بالهوية والذاكرة وأوجه المدنية التي كانت تمور بها مدن فلسطين التاريخية. حملته الطائرة من بوينس آيرس إلى بيروت، ومنها إلى عمّان، ثم الجسر، مروراً برام الله والقدس، وصولاً أخيراً إلى يافا. رواية عن الحب والحرب وصراع الهويات. بطاقة وفاء لاثنين ممن صنعوا مجد الرحابنة: محمد غازي وصبري الشريف. إطلالة توثيقية على تاريخ هجرات العرب بمسيحييهم ومسلميهم إلى بلاد الأنديز وجمهوريات القارة الأيبيرية. تبدأ الحكاية في يافا ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، تصل ذروتها في بوينس آيرس، لتعود أخيراً إلى حيث نسجت أولى خيوطها: يافا. بطرس فوق بغل سالباتييرا.. صدى العتابا يعانق أفق السحر والجليد وتشيلي.. أمم وقوميات تتلاطم أمواج العبور إلى الحياة.. تتصارع.. تتصادق.. تتعارف.. تتقاطع.. بلغة واحدة تبني الرواية عافيتها وتصنع إيقاعها: المحبة. شريانٌ سريٌّ يمتد من شمال الكوكب إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. يحاول الغزاة عادة، وكذا الطغاة، تقطيع سبل النبض فيه، تشتيت عناوينه. سرعان ما يعود النبض عالياً.. متدفقاً بِنوتَةٍ عالميةٍ جامعة، تماماً كما الموسيقى". لعل فيما جاء على غلافها الأخير بعض ما يوضح العوالم التي تخوضها رواية خضر الأولى بعد عدد من الإصدارات القصصية والمسرحية: "كانون الثالث"، ط 1، دار الكرمل للنشر والتوزيع، عمّان، 1993، "طقوس الرخام"، ط 1، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عمّان، 2002، "هاجر/ موت الأخت"، ط 1، دار جليس الزمان للنشر والتوزيع، عمّان، 2009، و"برد"، ط 1، دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمّان، 2014. يهدي خضر الذي يعمل في الصحافة الورقية منذ العام 1993، روايته التي أختار أبو شايب لغلافها الأمامي لوحة من أعمال الفنان الروسي فلاديمير كوش: "إلى أرواح من صنعوا داخل تباريح مساحة فلسطينية فارقة: مجداً يقاوم النسيان بعزيمة وإبداع وإيمان.. إلى... محمد غازي.. وصبري الشريف.. وروحي خماش.. ورياض البندك.. وعشرات يصعب حصرهم... لا ينتهي مدادهم.. ولا ينضب سمادهم. إلى عز الدين القسام... فلسطينيُّ الشهادة، شآميُّ الهوى، عربيُّ العروق وجهاديُّ العقيدة. إلى غرايس سبينيلي، منارة أرجنتينية أضاءت رسالتها بعضَ دروب سفينتي.. إلى صبري وبدري... وُلِدا من الخيال.. لكنهما أبيا إلا أن يصنعا مغايرةً فَذَّةً في حياة النص". الزميل خضر معد ومنتج منفذ ومشرف عام على عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والأفلام الوثائقية، منها: البرنامج التلفزيوني "قاع المدينة"، البرنامج الإذاعي "ضمة ورد"، الفيلم الوثائقي "السامريون.. الخلاف التوراتي" وغيرها. عمل ويعمل في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية، منها جريدة "الرأي"، جريدة "الغد، "القدس العربي"، "الوطن" القطرية، موقع نيسان، إذاعة الجامعة الأردنية، التلفزيون الأردني، قناة أورينت السورية وغيرها. كما عمل سكرتير تحريرٍ لمجلة "أقلام جديدة" التي تصدر عن الجامعة الأردنية.
الزميل محمد جميل خضر
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/22 الساعة 16:44