الملكة نور الحسين تفتتح محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/19 الساعة 19:07
مدار الساعة - افتتحت جلالة الملكة نور الحسين، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية، في منطقة شفا بدران، اليوم الخميس.
ودشنت جلالتها المشروع الجديد، دعماً للاستراتيجية الوطنية للطاقة، المبنية على استخدام الطاقة البديلة والمتجددة، ولخدمة احتياجات مؤسسة الملك الحسين ومشاريعها التنموية.
ويعتمد الأردن بنسبة 97 % على الطاقة المستوردة، ويعول كثيراً على تطور تكنولوجيا الطاقة المتجددة، لمواجهة المعوقات التشغيلية، وتحقيق الاستقرار في النظام الكهربائي.
وشكلت كلفة الطاقة المستوردة في الأردن للعام الماضي 2016 نحو 10 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وأكدت الملكة نور أن المؤسسة تعمل منذ ثلاثة عقود على تحقيق رؤية وميراث الملك الحسين الإنساني، مشيرة إلى أن الاحتفال اليوم بافتتاح المحطة، تحقيق لهذه الرؤية.
وقالت: إن تدشين محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، يدعم الجهود الوطنية التي تهدف إلى ريادة الأردن في مجال توليد الطاقة المتجددة.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين السيدة هنا شاهين : إن الطاقة التي ستولدها المحطة كافية لدعم 32 مؤسسة تعليمية، وعيادات صحية، وفروع تمويل، ومراكز فنون، وبرامج لتنمية المجتمعات المحلية، بالكهرباء.
وأضافت شاهين : ان هذا يتيح للمؤسسة أن تكون رائدة من خلال خفض البصمة الكربونية، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في الأردن.
ولفتت إلى أن المحطة ستسهم في تقليل الكلفة التشغيلية للمؤسسات، وبالتالي زيادة الاستثمارات في توسيع التوعية للفئات الأكثر ضعفا، مما يؤدي الي بناء قدرات افراد المجتمع.
وجاء إنشاء المحطة باتفاقية قرض ميسر بين مؤسسة الملك الحسين، وبنك المال الأردني (كابيتال بنك)، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للإنماء، ودعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون من شركة الكهرباء الأردنية.
ويندرج تمويل الوكالة الفرنسية للإنماء، ضمن برنامج الاقتراض لغايات دعم قطاع البيئة والطاقة المتجددة في الأردن، والذي يتم تنفيذه في حوالي عشرين دولة حول العالم.
ويهدف إلى تمكين البنوك من تقديم قروض بشروط ميسرة للقيام بمشاريع تتعلق بالطاقة المتجددة بشكل أساسي.
وأُنشئت مؤسسة الملك الحسين، في العام 1999، لإدامة رؤى المغفور له بإذن الله الملك الحسين وإرثه الإنساني.
وتعمل المؤسسة ببرامجها الثمانية على تعزيز الأمن الإنساني، والعدالة الاجتماعية، والسلام في الأردن والشرق الأوسط والعالم، من خلال برامج مشهود لها دولياً، والتي تعزز التعليم، والقيادة، والتنمية المستدامة، والمشاركة في صنع القرار، والتفاهم بين الثقافات.
ودشنت جلالتها المشروع الجديد، دعماً للاستراتيجية الوطنية للطاقة، المبنية على استخدام الطاقة البديلة والمتجددة، ولخدمة احتياجات مؤسسة الملك الحسين ومشاريعها التنموية.
ويعتمد الأردن بنسبة 97 % على الطاقة المستوردة، ويعول كثيراً على تطور تكنولوجيا الطاقة المتجددة، لمواجهة المعوقات التشغيلية، وتحقيق الاستقرار في النظام الكهربائي.
وشكلت كلفة الطاقة المستوردة في الأردن للعام الماضي 2016 نحو 10 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وأكدت الملكة نور أن المؤسسة تعمل منذ ثلاثة عقود على تحقيق رؤية وميراث الملك الحسين الإنساني، مشيرة إلى أن الاحتفال اليوم بافتتاح المحطة، تحقيق لهذه الرؤية.
وقالت: إن تدشين محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، يدعم الجهود الوطنية التي تهدف إلى ريادة الأردن في مجال توليد الطاقة المتجددة.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين السيدة هنا شاهين : إن الطاقة التي ستولدها المحطة كافية لدعم 32 مؤسسة تعليمية، وعيادات صحية، وفروع تمويل، ومراكز فنون، وبرامج لتنمية المجتمعات المحلية، بالكهرباء.
وأضافت شاهين : ان هذا يتيح للمؤسسة أن تكون رائدة من خلال خفض البصمة الكربونية، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في الأردن.
ولفتت إلى أن المحطة ستسهم في تقليل الكلفة التشغيلية للمؤسسات، وبالتالي زيادة الاستثمارات في توسيع التوعية للفئات الأكثر ضعفا، مما يؤدي الي بناء قدرات افراد المجتمع.
وجاء إنشاء المحطة باتفاقية قرض ميسر بين مؤسسة الملك الحسين، وبنك المال الأردني (كابيتال بنك)، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للإنماء، ودعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون من شركة الكهرباء الأردنية.
ويندرج تمويل الوكالة الفرنسية للإنماء، ضمن برنامج الاقتراض لغايات دعم قطاع البيئة والطاقة المتجددة في الأردن، والذي يتم تنفيذه في حوالي عشرين دولة حول العالم.
ويهدف إلى تمكين البنوك من تقديم قروض بشروط ميسرة للقيام بمشاريع تتعلق بالطاقة المتجددة بشكل أساسي.
وأُنشئت مؤسسة الملك الحسين، في العام 1999، لإدامة رؤى المغفور له بإذن الله الملك الحسين وإرثه الإنساني.
وتعمل المؤسسة ببرامجها الثمانية على تعزيز الأمن الإنساني، والعدالة الاجتماعية، والسلام في الأردن والشرق الأوسط والعالم، من خلال برامج مشهود لها دولياً، والتي تعزز التعليم، والقيادة، والتنمية المستدامة، والمشاركة في صنع القرار، والتفاهم بين الثقافات.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/19 الساعة 19:07