جائزة الحسن للشباب ... صورة من صور الجندية ونمط من أنماطها

مدار الساعة - بقلم: سعد فهد العشوش كان لي شرف المشاركة في جائزة الحسن للشباب وحصولي على المستوى الذهبي ابان فترة دراستي الجامعية لمرحلة البكالوريس في جامعة مؤتة، وهي مرحلة لها الأثر الأكبر في تكوين شخصية الشباب وصقلها. إن برنامج جائزة الحسن للشباب يعتبر نبع عطاء متدفق يرفد نهر الشباب ويمدهم بالطاقة المتجددة فهو يضع الشباب أمام تحد حقيقي لطموحاتهم وقدراتهم كما أنه يجعلهم يقفون على أرضية صلبة لينطلقوا من خلالها لبناء منابر للحوارات الفكرية الهادفة والبناءة والمساهمة في اعلاء بناء هذا الوطن وصياغة معالم مستقبلهم الجديد. ان نشاطات جائزة الحسن للشباب ما هي إلا صورة من صور الجندية ونمط من أنماطها، فمن خلال انتمائهم العميق وثقافتهم المميزة فانهم يصبحون خير سفراء لوطنهم في لقاءاتهم ومغامراتهم المختلفة ومعسكراتهم الشبابية ومخيماتهم التطوعية داخل وخارج الوطن. ان الشباب اليوم ... يقف على عتبة جديدة يتوقف اجتيازهم لها على اعتمادهم على ذاتهم وانتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم وتوظيف ما اكتسبوه من معارف للحاضر وتوجيهها نحو المستقبل وهذا ما توفره لهم جائزة الحسن للشباب.