الخزاعلة: الأردن يمر بمرحلة حرجة اقتصاديا جراء استضافة لاجئين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/19 الساعة 14:47
مدار الساعة - قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة إن الأردن يمر بمرحلة حرجة وصعبة اقتصادياً، جراء الأعباء التي يتحملها نتيجه استضافته لنحو 1.4 مليون لاجئ سوري، وما يقدمه لهم يومياً من خدمات، الأمر الذي أثقل كاهله وارهق بنيته التحتية واستنزف موارده المحدودة.
وأكد أن الأردن يقوم بدور إنساني تجاه اللاجئين السوريين نيابة عن العالم أجمع، ما يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية بشأن ذلك.
ودعا الخزاعلة، خلال لقاء اللجنة الخميس بوفد برلماني فنلندي، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن ودعمه بشتى السبل ليتمكن من إكمال مسيرته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.
وحول المفاوضات الدولية الجارية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، أكد الخزاعلة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دعا منذ بداية الأزمة إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار لجميع مكونات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بين الخزاعلة أن المملكة من أوائل الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الدولية كافة لمكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله.
كما جرى خلال اللقاء، الذي حضره السفير الفنلندي لدى عمان والمقيم في بيروت ماتي لاسيلا، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما البرلمانية منها.
وأشاد الخزاعلة بالدور الذي يضطلع به البرلمان الفنلندي وتأثيره في البرلمان الأوروبي حيال قضايا المنطقة، معرباً عن أمله بأن ينقل الوفد الضيف تحديات الأردن ومعاناته إلى بلاده.
وقال "إننا كبرلمانيين يجب أن نتعاون على أعلى المستويات ونتشارك في الحلول السياسية للأزمات، كما أننا نعشق السلام ونحن شركاء حقيقيون له".
بدوره، قال عضو اللجنة النائب نضال الطعاني إن فنلندا دولة متقدمة ومتميزة في عالم المعرفة والتعليم والطاقة المتجددة، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الفنلندية وتميزها بهذه المجالات.
من جهته، ثمن الوفد الضيف الدور الأنساني الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين والخدمات التي يقدمها لهم، لافتاً إلى أن زيارتهم لمخيم الزعتري للاجئين السوريين مكنتهم من الاطلاع على حجم الأعباء التي يتحملها بهذا الشأن، ما يحتم علينا نقل هذه المعاناة إلى بلدنا ومخاطبة المجتمع الدولي لمساعدة الأردن ومساندته على الصعد كافة.
وقال "إن زيارتنا أكدت بأن المملكة من أقوى الدول وأكثرها استقراراً في المنطقة، وهذا بفضل قيادته ووعي شعبه، كما أنه يُعد أنموذجاً في التعامل مع القضايا الإنسانية".
ودعا إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين البرلمانين في البلدين للاطلاع على التجارب والخبرات المتبادلة والاستفادة منها، وخصوصاً فيما يتعلق بإنشاء جمعيات الصداقة بينهما.
كما أشاد الوفد الضيف بـ"المناطق السياحية في الأردن، وبالذات مدينة البترا"، لافتين إلى أن بلدهم صوت للبترا عبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لتكون من عجائب الدنيا السبع.
وأكد أن الأردن يقوم بدور إنساني تجاه اللاجئين السوريين نيابة عن العالم أجمع، ما يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية بشأن ذلك.
ودعا الخزاعلة، خلال لقاء اللجنة الخميس بوفد برلماني فنلندي، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن ودعمه بشتى السبل ليتمكن من إكمال مسيرته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.
وحول المفاوضات الدولية الجارية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، أكد الخزاعلة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دعا منذ بداية الأزمة إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار لجميع مكونات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بين الخزاعلة أن المملكة من أوائل الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الدولية كافة لمكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله.
كما جرى خلال اللقاء، الذي حضره السفير الفنلندي لدى عمان والمقيم في بيروت ماتي لاسيلا، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما البرلمانية منها.
وأشاد الخزاعلة بالدور الذي يضطلع به البرلمان الفنلندي وتأثيره في البرلمان الأوروبي حيال قضايا المنطقة، معرباً عن أمله بأن ينقل الوفد الضيف تحديات الأردن ومعاناته إلى بلاده.
وقال "إننا كبرلمانيين يجب أن نتعاون على أعلى المستويات ونتشارك في الحلول السياسية للأزمات، كما أننا نعشق السلام ونحن شركاء حقيقيون له".
بدوره، قال عضو اللجنة النائب نضال الطعاني إن فنلندا دولة متقدمة ومتميزة في عالم المعرفة والتعليم والطاقة المتجددة، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الفنلندية وتميزها بهذه المجالات.
من جهته، ثمن الوفد الضيف الدور الأنساني الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين والخدمات التي يقدمها لهم، لافتاً إلى أن زيارتهم لمخيم الزعتري للاجئين السوريين مكنتهم من الاطلاع على حجم الأعباء التي يتحملها بهذا الشأن، ما يحتم علينا نقل هذه المعاناة إلى بلدنا ومخاطبة المجتمع الدولي لمساعدة الأردن ومساندته على الصعد كافة.
وقال "إن زيارتنا أكدت بأن المملكة من أقوى الدول وأكثرها استقراراً في المنطقة، وهذا بفضل قيادته ووعي شعبه، كما أنه يُعد أنموذجاً في التعامل مع القضايا الإنسانية".
ودعا إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين البرلمانين في البلدين للاطلاع على التجارب والخبرات المتبادلة والاستفادة منها، وخصوصاً فيما يتعلق بإنشاء جمعيات الصداقة بينهما.
كما أشاد الوفد الضيف بـ"المناطق السياحية في الأردن، وبالذات مدينة البترا"، لافتين إلى أن بلدهم صوت للبترا عبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لتكون من عجائب الدنيا السبع.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/19 الساعة 14:47