وزارة الداخــلية والبلديــات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/20 الساعة 14:40
• عملاً بتوجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي يؤكد دوماً على تطوير الجهاز الإداري وتقديم الخدمات المتميزه للمواطنين والمستثمرين والزوار والسياح والوافدين بكل سهولة ويسر وحرفية وكفاءة عالية. مما يتطلب تفعيل شعار الاعتماد على الذات عملاً على أرض الواقع وذلك من خلال توفير الكثير من الجهد والمال وضبط الانفاق وترشيد الاستهلاك والتخلص من الترهل الذي تشهده بعض دوائر الخدمات العامة لأن الكثرة تعيق الحركة وتعطل عجلة النمو والتقدم والازدهار.
• كانت وزارة الداخلية تقوم بواجبات وزارة الداخلية والشؤون البلدية والقروية والبيئية وإدارة ملفات السير. الانتخابات. الأحزاب. العشائر. البيئة. وغيرها الكثير.
• بعد أن تم تفريغ وزارة الداخلية من العديد من هذه المهام والواجبات. أصبح من الضروري إلغاء وزارة البلديات وإلحاق كوادرها وواجباتها بوزارة الداخلية لتصبح "وزارة الداخلية والبلديات" كونها صاحبة الشأن والاختصاص بالحكم المحلي والإشراف الميداني والمباشر على توفير الخدمات للمواطنين والتجانس المتلازم ما بين الحكام الإداريين والبلديات. ولما لدى وزارة الداخلية من كفاءات عالية وخبرات تراكمية متميزة في جميع
الأعمال الإدارية والمهنية وخاصة الميدانية منها. مع كل الاحترام والتقدير للعاملين في وزارة البلديات إلا أن ضبط الإنفاق يجب أن يكون له أولوية قصوى. • الأردن كبير بقيادته الفذة الحكيمة وبشعبه الأبي وأجهزته العسكرية والأمنية درع الوطن وحماته. إلا أن حجم العمل في مجال الخدمات العامة في بلدنا لا يكاد يعادل حجم العمل في اقليم واحد من أقاليم بعض الدول الأخرى ذات الكثافة السكانية العالية والمساحة الجغرافية الشاسعة والطبيعة الجغرافية والمناخية القاسية وحجم الخدمات الهائلة التي تقدم في تلك الدول والأقاليم بالذات وبذلك فإن وجود عشرة أو اثني عشر وزارة تكفي لإدارة كافة الشؤون العامة نسبة وتناسب مع حجم العمل وأسوةً بالدول الرائدة في هذا المجال. wadi1515@yahoo.com
الأعمال الإدارية والمهنية وخاصة الميدانية منها. مع كل الاحترام والتقدير للعاملين في وزارة البلديات إلا أن ضبط الإنفاق يجب أن يكون له أولوية قصوى. • الأردن كبير بقيادته الفذة الحكيمة وبشعبه الأبي وأجهزته العسكرية والأمنية درع الوطن وحماته. إلا أن حجم العمل في مجال الخدمات العامة في بلدنا لا يكاد يعادل حجم العمل في اقليم واحد من أقاليم بعض الدول الأخرى ذات الكثافة السكانية العالية والمساحة الجغرافية الشاسعة والطبيعة الجغرافية والمناخية القاسية وحجم الخدمات الهائلة التي تقدم في تلك الدول والأقاليم بالذات وبذلك فإن وجود عشرة أو اثني عشر وزارة تكفي لإدارة كافة الشؤون العامة نسبة وتناسب مع حجم العمل وأسوةً بالدول الرائدة في هذا المجال. wadi1515@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/20 الساعة 14:40