تنظيم قطاع الاتصالات: هذه حيثيات عطل شبكة ’زين‘
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/15 الساعة 16:38
مدار الساعة - أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور أن فريقاً فنياً من الهيئة قام يوم امس الاحد بزيارة عاجلة لمركز عمليات الشبكة التابعة لشركة زين في مبنى الشركة الرئيس للتحقق والاطلاع على واقع الحال إثر انقطاع الشبكة المؤقت وغير المبرمج يوم السبت الماضي الذي استمر حوالي 70 دقيقة.
واطلع الفريق على كافة الحيثيات ذات العلاقة، وأخذ عينات من سجل البيانات للاتصالات الهاتفية وحركة البيانات لذلك اليوم وتم دراستها وتحليلها من قبل المختصين في الهيئة.
وأضاف الدكتور الجبور ان الانقطاع طال بشكل عام حركة المكالمات الصوتية للشركة بشكل رئيس، وأثرت بشكل كبير على حركة البيانات لشبكات الجيل الثالث والرابع، الامر الذي أدى الى تحميل حركة البيانات في شبكة الجيل الثالث بنسبة 70 بالمائة لدى موقع الدعم البديل للشركة في منطقة أبو علندا.
وأظهرت عناصر الشبكة التابعة لعمليات حركة المكالمات الصوتية أو ما يسمى قواعد تحكم المحطات في شبكة الجيل الثاني (BSCs) أو وحدات التحكم للشبكة اللاسلكية في الجيل الثالث (RاNCs) عدم القدرة على التعامل مع عمليات الاتصال بشكل عام.
وأشار الى انه وبعد التحقق من البيانات المستخرجة من سجلات خوادم الشركة اثناء فترة العطل وتحليلها أظهرت النتائج بأن السبب الرئيس للانقطاع هو القصور الحاصل في القدرة التبديلية أو التحويلية لجهاز التوجيه والذي يعمل، في حال تعطل البنى التحتية للموقع الرئيس للشركة، كمفتاح توجيه للحركة بين موقع الشركة الرئيس والموقع الذي يضم البنى التحتية الداعمة البديلة للشركة في منطقة أبو علندا.
وأشار الى أن ذلك القصور ناتج عن إخفاق الجهاز المنظم للتبديل في منظومة التحويل ما أدى إلى عدم إعطاء الإشارة اللازمة لأمر التحويل، وبالتالي لم تظهر للمراقبين في غرفة التحكم والمراقبة لدى شركة زين أي إشارات تحذيرية عن حدوث ذلك العطل.
وأضاف أن الشركة قامت خلال وقت حدوث العطل بتدارك الموقف من خلال اتخاذ اجراءات فنية تمثلت بإزالة الجهاز المنظم في منظومة التحويل لتتمكن الشبكة من مباشرة عملها بشكل طبيعي بعد إعادة تشغيل الخوادم الرئيسة وتحويل مسارات معظم حركة المكالمات الصوتية والبيانات إلى البنى التحتية البديلة والداعمة ضمن تصميم الشبكة والمقامة في منطقة أبو علندا.
واشار الدكتور الجبور الى ان الفريق الفني قام ايضاً بالتأكد من قيم مؤشرات الجودة وتطابقها مع المعايير الدولية واستقرار الحركة الهاتفية وحركة البيانات على الشبكة ومتابعة اجراءات الشركة بهذا الخصوص.
ولفت إلى انه اوعز للمعنيين في الهيئة بإعداد خطة شاملة لتطوير تعليمات إجراءات مواجهة المخاطر لحالات الطوارئ والأزمات والأعطال الفنية ذات الأثر الكبير على المشتركين لإدامة الاتصالات العامة بالتنسيق مع المشغلين في القطاع.
وفي ردها الرسمي على كتاب الهيئة، تعهدت الشركة بتجنب حدوث أعطال مستقبلية مماثلة من خلال رفع معايير المراقبة والتحكم، وذلك بتأمين حلول بديلة داعمة كفؤة وذات فعالية عالية وعكس مؤشرات وقائية أخرى لمركز عمليات الشبكة.
يشار الى ان الهيئة تقوم وبشكل متواصل بإجراء المزيد من الفحوصات الخاصة بجودة المكالمات وتغطيتها من خلال الجولات الميدانية التي تنفذها الفرق الفنية المتخصصة لدى الهيئة لضمان تقديم الخدمات بجودة وكفاءة عالية. بترا
واطلع الفريق على كافة الحيثيات ذات العلاقة، وأخذ عينات من سجل البيانات للاتصالات الهاتفية وحركة البيانات لذلك اليوم وتم دراستها وتحليلها من قبل المختصين في الهيئة.
وأضاف الدكتور الجبور ان الانقطاع طال بشكل عام حركة المكالمات الصوتية للشركة بشكل رئيس، وأثرت بشكل كبير على حركة البيانات لشبكات الجيل الثالث والرابع، الامر الذي أدى الى تحميل حركة البيانات في شبكة الجيل الثالث بنسبة 70 بالمائة لدى موقع الدعم البديل للشركة في منطقة أبو علندا.
وأظهرت عناصر الشبكة التابعة لعمليات حركة المكالمات الصوتية أو ما يسمى قواعد تحكم المحطات في شبكة الجيل الثاني (BSCs) أو وحدات التحكم للشبكة اللاسلكية في الجيل الثالث (RاNCs) عدم القدرة على التعامل مع عمليات الاتصال بشكل عام.
وأشار الى انه وبعد التحقق من البيانات المستخرجة من سجلات خوادم الشركة اثناء فترة العطل وتحليلها أظهرت النتائج بأن السبب الرئيس للانقطاع هو القصور الحاصل في القدرة التبديلية أو التحويلية لجهاز التوجيه والذي يعمل، في حال تعطل البنى التحتية للموقع الرئيس للشركة، كمفتاح توجيه للحركة بين موقع الشركة الرئيس والموقع الذي يضم البنى التحتية الداعمة البديلة للشركة في منطقة أبو علندا.
وأشار الى أن ذلك القصور ناتج عن إخفاق الجهاز المنظم للتبديل في منظومة التحويل ما أدى إلى عدم إعطاء الإشارة اللازمة لأمر التحويل، وبالتالي لم تظهر للمراقبين في غرفة التحكم والمراقبة لدى شركة زين أي إشارات تحذيرية عن حدوث ذلك العطل.
وأضاف أن الشركة قامت خلال وقت حدوث العطل بتدارك الموقف من خلال اتخاذ اجراءات فنية تمثلت بإزالة الجهاز المنظم في منظومة التحويل لتتمكن الشبكة من مباشرة عملها بشكل طبيعي بعد إعادة تشغيل الخوادم الرئيسة وتحويل مسارات معظم حركة المكالمات الصوتية والبيانات إلى البنى التحتية البديلة والداعمة ضمن تصميم الشبكة والمقامة في منطقة أبو علندا.
واشار الدكتور الجبور الى ان الفريق الفني قام ايضاً بالتأكد من قيم مؤشرات الجودة وتطابقها مع المعايير الدولية واستقرار الحركة الهاتفية وحركة البيانات على الشبكة ومتابعة اجراءات الشركة بهذا الخصوص.
ولفت إلى انه اوعز للمعنيين في الهيئة بإعداد خطة شاملة لتطوير تعليمات إجراءات مواجهة المخاطر لحالات الطوارئ والأزمات والأعطال الفنية ذات الأثر الكبير على المشتركين لإدامة الاتصالات العامة بالتنسيق مع المشغلين في القطاع.
وفي ردها الرسمي على كتاب الهيئة، تعهدت الشركة بتجنب حدوث أعطال مستقبلية مماثلة من خلال رفع معايير المراقبة والتحكم، وذلك بتأمين حلول بديلة داعمة كفؤة وذات فعالية عالية وعكس مؤشرات وقائية أخرى لمركز عمليات الشبكة.
يشار الى ان الهيئة تقوم وبشكل متواصل بإجراء المزيد من الفحوصات الخاصة بجودة المكالمات وتغطيتها من خلال الجولات الميدانية التي تنفذها الفرق الفنية المتخصصة لدى الهيئة لضمان تقديم الخدمات بجودة وكفاءة عالية. بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/15 الساعة 16:38