ألمانيا: من مصلحتنا ومصلحة أوروبا استقرار الأردن
مدار الساعة - اعتبرت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فان دير ليين الاحد ان الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية لم تنته بعد محذرة من عدم الاستهانة بعناصر التنظيم.
وقالت الوزيرة الالمانية في تصريحات للصحافيين خلال زيارتها للجنود الالمان المتمركزين في الاردن في اطار التحالف الدولي ان "تنظيم الدولة الاسلامية هزم الى حد كبير عسكريا" ومع ذلك، فإن مسلحي التنظيم "لا ينبغي الاستهانة بهم".
ودعت الى مواصلة معركة التحالف الدولي ضد التنظيم وعدم يسمح لهذا التنظيم "بالانتقال الى ملاذات آمنة".
وتنشر المانيا 280 جنديا في الاردن في اطار التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق.
وتنظر الحكومة الالمانية في تقليص عدد قواتها في المنطقة، لكن "لم يتم تحديد العدد" بحسب الوزيرة.
وحول دور الاردن في المنطقة، قالت الوزيرة ان "المانيا واوروبا لديهما مصلحة قوية في استقرار الاردن".
واضافت ان "الاردن هو صوت المصالحة والاستقرار في منطقة يسيطر عليها الارهاب والصراع".
واوضحت "نعلم ان هذه المنطقة لن تهدأ لفترة طويلة، الامر الذي يجعل من المهم اقامة علاقات وثيقة".
ووصفت الوزيرة الالمانية مساعدة الاردن للاجئين بأنها "مثالية".
وبحسب الامم المتحدة، هناك نحو 630 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن في حين تقول المملكة انها تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011.
وانفقت المانيا حوالى 130 مليون يورو كمساعدات دفاعية للاردن العام الماضي، شملت اسلحة ومعدات وبنى تحتية وفقا لوكالة الانباء الالمانية.
والاحد سلمت الوزيرة الالمانية الى القوات المسلحة الاردنية 70 شاحنة و56 عربة وطائرتي تدريب بقيمة اجمالية بلغت 18 مليون يورو.
وكانت الحكومة الالمانية قررت في حزيران/يونيو الماضي سحب قواتها المتمركزة في قاعدة انجرليك في تركيا ونشرها في الاردن، بسبب التوتر بين برلين وانقرة.
أ ف ب