الوحدة الشعبية: الحكومة غير قادرة على التقاط نبض الشارع ومعاناته
مدار الساعة - أكد حزب الوحدة الشعبية، ان حكومة الدكتور هاني الملقي غير قادرة على التقاط نبض الشارع ومعاناته.
وأوضح الحزب في بيان له وصل "مدار الساعة"، نسخة منه اليوم الاحد، ان قرار الحكومة برفع الخبز سيكون له تداعياته على الساحة الأردنية .
وتاليا نص البيان :
عقد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني اجتماعه الدوري، وناقش فيه عدداً من القضايا على الصعيدين المحلي والإقليمي والعربي. وأكد على الآتي:
أولاً على الصعيد ا لمحلي:
يرى المكتب السياسي للحزب أن قيام الحكومة برفع أسعار الخبز بنسبة 100%، يدلل على استخفاف هذه الحكومة بالمزاج الشعبي العام، ويعكس عدم قدرتها على التقاط نبض الشارع ومعاناته والأزمة المالية التي يعيشها المواطن الأردني جراء سلسلة الرفوعات في السنوات الأربع الأخيرة.
ويؤكد المكتب السياسي للحزب أن مجلس النواب بإقراره قانون الموازنة، قام بتوفير الغطاء للحكومة لتمرير قرار رفع أسعار الخبز الذي لم تجرؤ أية حكومة سابقة على اتخاذه منذ عام 1996.
ويحذر المكتب السياسي للحزب من أن رفع أسعار الخبز ما هو إلا باكورة سلسلة من الرفوعات القادمة في الأيام والأسابيع القليلة القادمة وتشمل السواد الأعظم من السلع الغذائية الأساسية، وهو الأمر الذي لا يمكن للمواطن الأردني تحمله أو تمريره أو السكوت عنه. ويؤكد المكتب السياسي للحزب على أن الحكومة مطالبة بإعادة النظر بهذه القرارات.
كما أن القوى الوطنية مطالبة بالإسراع في بحث آليات عملية لمواجهة هذه القرارات، والتصدي لها بكافة الوسائل السلمية والقانونية بالتوازي مع طرح البدائل الوطنية على الشارع الأردني.
ثانياً: على الصعيد االفلسطيني:
كما توقف المكتب السياسي للحزب أمام اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المنوي عقد ابتداءً من مساء اليوم ولمدة يومين، حيث أكد الحزب على أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف بالغة الدقة والخطورة، وفي ظل مشروع أمريكي صهيوني، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر شطب حق العودة واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وضم المستوطنات لدولة الكيان. وما يعنيه ذلك من تطبيق حرفي للرؤية الصهيونية لحل القضيية الفلسطينية.
إن المجلس المركزي الفلسطيني مطالب بالارتقاء بقراراته لمستوى اللحظة التاريخية، وذلك عبر سحب الاعتراف بـــ"اسرائيل" والانسحاب من اتفاقية أوسلو التي لم يعد لها أية مبررات سوى تمرير المخططات الصهيونية في المنطقة. كما أن على المجلس المركزي الفلسطيني توفير كل مقومات الصمود للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق كامل حقوقه الوطنية، وذلك عبر تعزيز سبل تفعيل الانتفاضة الشعبية.
كما يرى المكتب السياسي للحزب أن دعوة القنصل الأمريكي لحضور الاجتماع يتناقض بالكامل والهدف الذي أقيم من أجله الاجتماع وهو التصدي لقرار الرئيس الأمريكي ترمب باعتبار القدس عاصمة فلسطين وتمرير "صفقة القرن". وبالتالي فإننا نرى أن حضور القنصل الأمريكي للاجتماع يعني أن الاجتماع لم يعد له أية قيمة أو معنى، بغض النظر عن المبررات التي من الممكن أن تضعها رئاسة منظمة التحرير لتسويق دعوته.
المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني