احذروا «الهدايا» إلى السعودية.. قصة موظف في جامعة أردنية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/06 الساعة 15:39
مدار الساعة – نهار ابو الليل - أصحاب النفوس الخبيثة هم الذين يدّعون الخير ليوقعوا عباد الله بحبالهم التي ستلتف على اعناقهم آجلاً ام عاجلاً، وذلك جزاؤهم في الدنيا، فكيف يكون جزاؤهم في الآخرة؟
بالتأكيد ان ما نضعه بين يدي القارىء ليس الاول، ولن يكون الأخير، طالما هناك من اعتاش وعاش على المطامع والحرام ظناً منه انه سيفلت من العقاب لأن الجرم يوقع به غيره. اما الأكثر حنقاً وبغضاً ان يتسّتر اصحاب هذه النفوس بالدين ليغرروا غيرهم ومن تاخذهم الحيل والتغرير بهم،على حين غرّة.
تقول مصادر لـ "مدار الساعة" ان موظفاً ادارياً في احدى الجامعات الاردنية بمحافظة من محافظات الشمال وقع في فخ نصبه له احد الأشخاص من خلال زميلة لهذا الموظف، وتحت غطاء التبرع بتأدية عمرة على نفقة مجموعة متبرعين عن ارواح موتاهم وانهم عادة ما يقومون بمساعدة الفقراء والمحتاجين لتأدية مناسك الحج والعمرة، على نفقتهم.
وفي التفاصيل انه تم الحصول على تأشيرة لهذا الموظف ووالدته، وفي اليوم الذي ستغادر به الحافلة الى الديار المقدسة احضرت زميلته حقيبة فيها اغراض وطلبت من الموظف ان يأخذها كهدية لشخص في السعودية كما اعطته تلفون الشخص ذاته.
وعند وصول الحافلة الحدود السعودية استفسر رجل الامن السعودي من المعتمرين ان كان منهم من يحمل هدايا لأشخاص يقيمون في السعودية.
نهض الموظف وسلمّه الحقيبة ليتفاجأ بان الهدية ما هي الا حبوب مخدرات، فتم حجزه وانزلوه مع والدته في فندق.
وعند الاتصال بالشخص الذي ينتظر الهدية،تعذّر الرد، فطلبوا من الموظفة ان تتصل بهذا الشخص ليتسلم الحقيبة، والقوا القبض عليه، وأمروا بأن تواصل والدة الموظف رحلتها مع المعتمرين، ونقل ابنها الى سجن تبوك.
كما القت الأجهزة الأمنية القبض على من كان وراء تسليم الحقيبة وحجزهم، في الوقت الذي نقلت فيه المصادر فصل الموظف وشقيقه اللذين يعملان في الجامعة، وما يزال الموظف في سجنه بالسعودية، وفق ما نقل مختار المنطقة لـ"مدار الساعة".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/06 الساعة 15:39