ايران تعلن انتهاء الفتنة و واشنطن تتجه لفرض العقوبات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/03 الساعة 21:25
مدار الساعة - رصد - اكد قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، الأربعاء، أنه يستطيع إعلان "انتهاء الفتنة"، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.
وقال جعفري، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري: "في الفتنة هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 ألف شخص في كل أنحاء البلاد".
وأضاف أن "عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة... تم اعتقالهم، وستتخذ بحقهم تدابير صارمة".
وقال جعفري إن الحرس الثوري تدخل "بصورة محدودة" فقط في محافظات أصفهان ولورستان وهمدان.
اندلعت التظاهرات في مشهد ثان أكثر المدن الإيرانية في 28 كانون الأول/ ديسمبر، وسرعان ما امتدت إلى مدن أخرى، وتحولت ضد النظام كله.
وقتل ما مجموعه 21 شخصا في الاضطرابات، وهاجم المتظاهرون مباني حكومية ومراكز للشرطة في بعض المناطق.
اقرأ أيضا: ترامب للشعب الإيراني: سنقف إلى جانبكم في الوقت المناسب
وقال جعفري إن "أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن آلافا منهم يقيمون في الخارج، وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، فيما "أنصار عودة حكم الشاه" في الداخل ومؤيدو منظمة مجاهدي خلق المعارضة متورطون أيضا.
وقال "إن عدم تحرك" المسؤولين الإيرانيين؛ لإسكات المؤيدين الإلكترونيين للاضطرابات أدى إلى "زيادة المشكلات".
وأضاف: "لكن فور فرض القيود خفت المشكلات".
الى ذلك قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن البيت الأبيض يعتزم فرض #عقوبات على عناصر في النظام الإيراني أو مؤيدين له، متورطين في "#قمع" التظاهرات الاحتجاجية في #إيران.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "ننظر في كل الاحتمالات"، مشيرا إلى أن سلطات الرئيس دونالد ترمب تسمح له باستهداف منظمات أو أشخاص متورطين في انتهاك حقوق الإنسان .
وتأتي هذه التصريحات بعد نشر الرئيس ترمب تغريدة جديدة على تويتر دعماً للاحتجاجات في إيران، وقال "كل الاحترام لشعب إيران، فيما يحاول إسقاط حكومته الفاسدة." وأضاف "سترون دعماً عظيماً من الولايات المتحدة في الوقت المناسب!".
ودخلت المظاهرات الإيرانية يومها السابع، الأربعاء، ومع تواصل #الاحتجاجات التي عمت مختلف المدن الإيرانية، ارتفع سقف المطالب، وتزايدت حصيلة القتلى، الذين بلغ عددهم 22 قتيلاً، بحسب أرقام رسمية.
وقد أظهرت مقاطع فيديو - تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي - قمع المتظاهرين من طرف قوات الأمن الإيراني، ففي شارع "ولي عصر" على سبيل المثال لا الحصر، أظهر مقطع فيديو قوات الأمن، وهي تنهال بالضرب على شبان متظاهرين، بينما تحاول النساء تخليص الشباب من أيدي عناصر الأمن المدججين بالسلاح، الذين يحاولون اعتقالهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/03 الساعة 21:25