12 قتيلا بالمدن الإيرانية وطهران تشهد احتجاجات ليلية

مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/01 الساعة 23:30
مدار الساعة - نقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء، الاثنين، عن برلماني محلي قوله إن شخصين قتلا في الاحتجاجات التي تشهدها إيران في بلدة بجنوب غرب البلاد، في حين قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن حصيلة قتلى أمس الأحد بلغت 10 أشخاص. وبذلك يرتفع عدد القتلى في أخطر اضطرابات في إيران منذ عام 2009 إلى 12 قتيلا على الأقل. وفي السياق شهد وسط طهران مع ساعات ليل اليوم الاثنين تظاهرة جديدة بحسب ما نقلت وسائل اعلام محلية وذلك غداة مقتل عشرة اشخاص في أسوأ أعمال عنف تشهدها ايران منذ بدء الاحتجاجات الخميس ضد الحكومة والظروف المعيشية الصعبة. وجاء ذلك رغم تأكيد الرئيس الايراني حسن روحاني صباح الاثنين ان الشعب "سيرد على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون". من جهته، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن "زمن التغيير" حان في إيران، بعدما أكد في وقت سابق أن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد". ونشرت وكالة فارس للانباء القريبة من المحافظين صورة لسيارة محترقة ليل الاثنين، فيما ذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعات صغيرة نسبيا من المتظاهرين اطلقت هتافات مناهضة للنظام في وسط العاصمة الايرانية. من جهتها، ذكرت وكالة مهر للانباء أن "شخصا مثيرا للشغب أضرم النار في سيارة وهرب على الفور". واكدت وزارة الاستخبارات في بيان نقلته وكالة ايسنا انه "تم تحديد هويات عناصر كانوا يثيرون الاضطرابات وتم اعتقال عدد منهم. وتتم ملاحقة الاخرين وسيجري قريبا التعامل معهم بشدة". ودعت البحرين الاثنين مواطنيها لعدم السفر "نهائيا وتحت أي ظرف" لإيران بسبب "الاضطرابات الواسعة وأعمال العنف" في البلد الإسلامي ذي الغالبية الشيعية. وتابع التلفزيون الرسمي أن "قوات الأمن تصدّت محتجين مسلحين حاولوا الاستيلاء على مخافر للشرطة وقواعد عسكرية". من جهته أكد محافظ طهران، محمد حسين مقيمي، أن كل تجمعات التظاهر في إيران غير قانونية، وأنه لم يمنح أي ترخيص لإقامة تجمعات في العاصمة. وأعلن مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت أبادي، اعتقال عدد من الذين وصفهم بـ"مثيري الشغب الذين هاجموا الممتلكات العامة وألحقوا أضرارا بالمال العام". وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/01 الساعة 23:30