منحة قطرية تخفف أزمة كهرباء غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/16 الساعة 22:48
مدار الساعة - في الوقت الذي تطورت حدة انقطاع التيار الكهربائي على مليوني فلسطيني في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، وصل معها جدول ساعات الوصل اليومي إلى 4 ساعات فقط، كان التحرك القطري حاضراً لتخفيف الأزمة التي زادت عن قدرة تحمل المواطنين.
وأسفر لقاء جمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة، عن منحة قطرية بقيمة 12 مليون دولار أميركي لتوريد السولار الصناعي لمحطة التوليد الوحيدة، بالإضافة إلى عدد من الخطوات لحل الأزمة بشكل كامل.
فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية تلقيها رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بنحو 15 ألف طن من المحروقات لصالح المحطة.
وسبق أن تدخلت قطر في مرات عديدة من أجل المساهمة في حل أزمة التيار الكهربائي المتفاقمة في القطاع منذ عام 2006، عبر سفينة خاصة محملة بالوقود، أو دفع الضرائب عن وقود المحطة لصالح السلطة الفلسطينية في رام الله وتوريده إلى غزة.
وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة إنّ المنحة القطرية ستعمل على تشغيل المولد الثالث بمحطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع، مع تدفق كميات الوقود الإضافية من المنحة المالية الأخيرة التي ستكون لمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت الطاقة بغزة في بيان أنها ستعمل على إدارة هذه الكميات والاستفادة منها لأطول فترة ممكنة بما يدعم برامج التوزيع وصولاً إلى برنامج 8 ساعات وصل ومثلها قطع، والتخفيف من أزمة الكهرباء الحالية.
ويحتاج القطاع إلى نحو 550 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، وهي: محطة غزة بنحو 80 ميغاوات، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاوات، وأخرى مصرية بـ 22 ميغاوات، وفق أرقام توفرها سلطة الطاقة الفلسطينية.
وأسفر لقاء جمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة، عن منحة قطرية بقيمة 12 مليون دولار أميركي لتوريد السولار الصناعي لمحطة التوليد الوحيدة، بالإضافة إلى عدد من الخطوات لحل الأزمة بشكل كامل.
فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية تلقيها رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بنحو 15 ألف طن من المحروقات لصالح المحطة.
وسبق أن تدخلت قطر في مرات عديدة من أجل المساهمة في حل أزمة التيار الكهربائي المتفاقمة في القطاع منذ عام 2006، عبر سفينة خاصة محملة بالوقود، أو دفع الضرائب عن وقود المحطة لصالح السلطة الفلسطينية في رام الله وتوريده إلى غزة.
وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة إنّ المنحة القطرية ستعمل على تشغيل المولد الثالث بمحطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع، مع تدفق كميات الوقود الإضافية من المنحة المالية الأخيرة التي ستكون لمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت الطاقة بغزة في بيان أنها ستعمل على إدارة هذه الكميات والاستفادة منها لأطول فترة ممكنة بما يدعم برامج التوزيع وصولاً إلى برنامج 8 ساعات وصل ومثلها قطع، والتخفيف من أزمة الكهرباء الحالية.
ويحتاج القطاع إلى نحو 550 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، وهي: محطة غزة بنحو 80 ميغاوات، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاوات، وأخرى مصرية بـ 22 ميغاوات، وفق أرقام توفرها سلطة الطاقة الفلسطينية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/16 الساعة 22:48