صحيفة إسرائيلية: قطر تحصل على صواريخ باليستية من الصين

مدار الساعة - نشرت مجلة "الدفاع" الإسرائيلية تقريرا، تحدثت فيه عن قيام قطر بإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى يبلغ مداه 480 كيلومترا. وقالت المجلة، في تقريرها إن أول وحدات من الصاروخ سي-400، التي سيقع عرضها في موكب وطني، شوهدت علنا للمرة الأولى في إطار تدريبات تجريبية عقدت بالأمس. وتعتبر صواريخ سي-400 من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، التي تم تصنيعها في الصين في سنة 2008، في حين تعد بديلا عن منظومة اسكندر الروسية. ويحتوي نظام صواريخ سي-400 على ثماني حاويات تحمل صواريخ باليستية مزودة بالوقود الصلب. وذكرت المجلة أن منظومة سي-400 التي شوهدت في قطر يمكن تعديلها، بحيث تحمل حاضنين يحتويان على صواريخ دونغفنغ- 12 آي الثقيلة، المعروفة سابقا باسم أم-20. وتعد هذه المنظومة بمثابة نسخة تصديرية مخفضة من الصواريخ دونغفنغ-12 البالستية التي يستخدمها الجيش الصيني. وأضافت المجلة أنه يمكن لهذه النسخة التصديرية أن تحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 480 كيلوغراما ويبلغ مداه 280 كيلومترا، وذلك للمواءمة مع القيود التي يفرضها نظام تحكم تكنولوجيا القذائف. ويمكن تعديل القاذفة لحمل حاضن واحد مع أربعة صواريخ سي-400 وحاضن آخر مع صواريخ بي بي-12- أي. وأشارت المجلة إلى أنه خلال الاستعراض العسكري القطري تم عرض دبابة القتال الرئيسية الألمانية ليوبارد 2 والمدفعية ذاتية الحركة. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال المواكب الاستعراضية العسكرية السابقة كان يتم عرض الدبابات على ناقلاتها. ولكن هذه السنة، كان هناك 14 دبابة تسير على الطرق على طول الكورنيش. وأفادت أن قطر اشترت 62 ليوبارد و24 مدفعا ذاتي الحركة من ألمانيا، كما وقعت عقودا تشمل شراء 490 مركبة مدرعة من نوع في بي سي إيه من فرنسا. فضلا عن ذلك، قامت قطر بشراء مئات المركبات المدرعة من تركيا. وقد شاركت المركبة المدرعة "أجدر يالتشين" التركية الصنع في هذا العرض. وأكدت المجلة أن اقتناء هذه المركبات المدرعة جاء ضمن صفقة كبيرة تم إبرامها بين قطر وتركيا، التي شملت اقتناء ما يقارب عن 400 مركبة قتالية مدرعة من نوع أجدر يالتشين، التي تنتجها شركة نورول ماكينا ساناي، والمجهزة بمحطات الأسلحة سارب دوال، التي يمكن التحكم فيها عن بعد. وفي الختام، بينت المجلة أن الصفقة القطرية التركية تشمل تسليم أكثر من مائة مدرعة خفيفة تحمل صواريخ موجهة أو صواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى المحمولة. وكالات