أبو المصائب .. فيروس «انفلونزا الخنازير»
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/20 الساعة 00:48
كتب: فارس الحباشنة
اصبحوا 11 ، بوست نشره طبيب على الفيس بوك ، لا أحد يعرف ما المقصود بالرقم الذي يراه الاردنيون نذير شؤم ، هذا ما بلغنا من الثقافة الشعبية واحاديث الجدات، والمهم أن التوضيح تلا البوست بتسرب التفاصيل على الدردشة الخاصة ، فكان الخبر عدد المصابين بانفلونزا الخنازير H1N1 في معان والزرقاء .
فكان توضيحا لخبر أثار السخرية والوجوم، الحكومة تواجه تحديا يتمثل في احتواء انتشار فيروس الانفلونزا، والذي بدأ انتشاره من مدينة معان . عدد المصابين هناك بتزايد، وحتى الان الاعلام لم يمسك تصريحا متماسكا لوزير الصحة الدكتور محمود الشياب عن الوباء ومظاهره وخطة الوزارة في مواجهته، ومدى خطورته على حياة الناس، وحقيقة ما يثار من مخاوف صحية كارثية .
في حديث الجدات انحباس المطر يعني نذر شؤم . ليس قراءة بالغيب والمجهول، ولكنها مجسات النفوس الطيبة والبسيطة والراضية والمؤمنة والمثابرة على الحب والاجتهاد في فعل الخير وحب الناس . ليس ربطا علميا ومنطقيا ، ولكنه ربما تفسير لخط سير أحداث فظيعة عامة تجري من حولنا .
نظير الشؤم لربما تفسيراته ممتدة ومعقدة، وهو من عجائب النفسانية الاردنية، لربما الامور توضع جميعها في خط متتال ما بين انحباس المطر و ضياع القدس وتفشي الانفلونزا واضيف اليها ذكرى واقعة الكرك الارهابية .
الرعب المضاعف يولد احيانا سخرية سوداء، وربما كان هذا أكثر ما قد تواجه به فيروس قادم الى المملكة خارج موسمه كما يقول الاطباء. بالتأكيد حديث الاطباء و بالاخص عن الفيروسات أحيانا يكون غير موثوق والشواهد كثيرة الاردنيون مؤمنون بأن الفيروس لو يستقر فانه سيعطب حياة الكثيرين بفعل الاهمال وقلة الحيلة، المرض عدو للفقراء فاكثر ما نسمع عن حكايا موت على مداخل المستشفيات، والسبب عدم القدرة على دفع تامين أولي للعلاج . ولربما أتفق مع صديق قال لي: لست خائفاً كثيرا من الفيروس بقدر أني غير واثق بالاجراءات الحكومية في مواجهة الفيروس، فالاهمال والعبث قد يدغدغ مشاعر الفيروس ويسليه ليستقر، ويصيب اجساد مزيد من الاردنيين الابرياء. الدستور
الرعب المضاعف يولد احيانا سخرية سوداء، وربما كان هذا أكثر ما قد تواجه به فيروس قادم الى المملكة خارج موسمه كما يقول الاطباء. بالتأكيد حديث الاطباء و بالاخص عن الفيروسات أحيانا يكون غير موثوق والشواهد كثيرة الاردنيون مؤمنون بأن الفيروس لو يستقر فانه سيعطب حياة الكثيرين بفعل الاهمال وقلة الحيلة، المرض عدو للفقراء فاكثر ما نسمع عن حكايا موت على مداخل المستشفيات، والسبب عدم القدرة على دفع تامين أولي للعلاج . ولربما أتفق مع صديق قال لي: لست خائفاً كثيرا من الفيروس بقدر أني غير واثق بالاجراءات الحكومية في مواجهة الفيروس، فالاهمال والعبث قد يدغدغ مشاعر الفيروس ويسليه ليستقر، ويصيب اجساد مزيد من الاردنيين الابرياء. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/20 الساعة 00:48