ضغوطات على المقدسيين لإستبدال جوازتهم الأردنية والفلسطينية بـ’الاسرائيلية‘

مدار الساعة - كشف مصدر سياسي فلسطيني عن وجود ضغوطات اسرائيلية تمارس على أهالي القدس لإستبدال جوازتهم الفلسطينية والأردنية المؤقتة باخرى إسرائيلية. وأكد المصدر أن الضغوطات الإسرائيلية بدأت تزداد عقب قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بنقل السفارة الامريكية إلى القدس واعلان القدس عاصمة اسرائيل. واضاف أن الضغوطات اخذت أشكال عدة منها اقناع المقدسين بإن الجواز الإسرائيلي أقل كلفة واقوى في المعاملة. واوضح أن هدف الإستبدال يأتي من أجل تثبيت قرار الرئيس الامريكي ترمب على أرض الواقع وتغيير الهوية العربية لأهالي القدس. وقال المصدر إن الضغوطات تمارس بشكل خاص على حملة الجواز الاردني المؤقت، لأن اغلب سكان مدينة القدس يحملون هذا الجواز، مما يشكل تخوف عن الاسرائيليين - بحسب وصفه -. مصدر في دائرة شؤون المسجد الاقصى التابعة لوزارة الاوقاف وشؤون المقدسات الاسلامية قدّر عدد حاملي الجواز الاردني نحو 300 الف مقدسي. وأكد أن جميع المقدسيين يرفضون هذه المحاولات الإسرائيلية، كاشفاً عن إزدياد الضغوطات الاسرائيلية على اهالي القدس بعد قرار ترمب الاخير. وطالب المحلل السياسي الفلسطيني راسم عبيدات بضرورة تخفيض الأردن لأسعار اصدار و تجديد جوازات السفر المؤقته للمقدسيين، لمنع ضعاف النفوس من التوجه إلى اسرائيل لاصدار جوازاتها. وأضاف أن الضغوطات الاسرائيلية والطرق التي تعمل عليها يشكل تطهير عرقي في مدينة القدس. وأشار عبيدات إلى ان هذه الضغوطات التي تمارس على اهل القدس تأتي في سياق سياسة تطهير عرقي لتغير الواقع الديمغرافي في المدينة لحساب المستوطنين الإسرائيلين.هلا