ماذا قال رجال الدين والقيادات المسيحية المقدسية للملك في المغطس؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/18 الساعة 18:54
مدار الساعة - اسماعيل عباده - لم يخل لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، في موقع عماد السيد المسيح عليه السلام (المغطس) الأحد، رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية في الأردن والقدس، من رسائل إلى من يعنيهم الأمر.
القيادات المسيحية، وخلال اللقاء، الذي جاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، أكدت مركزية دور الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات في القدس المحتلة، وتقف وراء جهوده الدولية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
هي "وصاية هاشمية تاريخية تحمل صوت مسيحيي الشرق إلى العالم"، قالها رجال الدين والقيادات المسيحية.
وعند التدقيق جيداً في فحوى اللقاء تبرز عناوين مهمة، ننثرها في "مدار الساعة" دون تعليق:
البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين
- جئت لأجدد لكم المبايعة، وأنتم تحملون القضية الفلسطينية بجلها، والقدس بخصوصيتها للعالم.
- أنتم صاحب الشرعية التاريخية، والوصاية على المقدسات فمن أأمن منكم عليها؟
- أقف لمبايعتكم كما وقف أعيان القدس وفلسطين وعلماؤها وأحبارها وأهلها في الحادي عشر من آذار عام 1924، يبايعون جدكم الكبير الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه
- نجدد لكم العهد والبيعة، ليجمعنا حبنا للقدس فنؤكد عمق اعتزازنا بمواقف الهواشم وبصمود عمان الأبية المؤمنة الوفية المطران بيير باتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريرك اللاتين في القدس - نعلم كم هي عزيزة المدينة المقدسة على قلبكم فأنتم والأسرة الهاشمية حراس للأماكن المقدسة في المدينة - مواقفكم النبيلة، هي مصدر عزاء لنا في الظروف الراهنة، وفي الاضطراب الذي يعم هذا الشرق الأوسط - سمعنا صوتكم يرتفع مرات كثيرة، في الماضي، وفي هذه المرة أيضاً، للدفاع عن القدس، وكلنا نثمن غالياً اهتمامكم للحضور المسيحي في المدينة المقدسة - أمل أن تكونوا صوتا لنا لدى كل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو ولدى كل حكومات العالم حتى يتنبهوا ويهتموا لهذه المدينة، المقدسة للديانات الثلاث
المطران منيب يونان، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن - أنتم يا صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس، قد مددتمونا عزما وقوة لنصمد على تراب القدس ونحافظ على عروبتها
- إننا نؤيدكم وندعم مواقفكم المشرفة وما أعلنتموه وثبتته منظمة التعاون الإسلامي
- إن الرؤية الهاشمية وحدها هي التي تحقق السلام العادل لمنطقتنا لأننا دعاة سلام وعدالة ومصالحة · باسم المسيحية العربية، نتمنى من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بأن تخاطبوا الأمم المتحدة واليونسكو والدول والمحافل المؤثرة في العالم من أجل إدانة الظلم وحماية المقدسات
ديما كرادشة، عضو الهيئة العامة لمجلس الكنائس العالمي- - إننا نفخر بما تحققونه من نموذج التآخي والوحدة الوطنية التي لم تجعلنا نشعر في يوم من الأيام بغير أننا أسرة أردنية واحدة كانت وما زالت تحظى برعاية حامي المقدسات المسيحية والاسلامية في الأردن وفلسطين - تقودون جلالتكم اليوم العالمين الإسلامي والمسيحي في الدفاع عن المقدسات بهمة الأبطال، فسر يا صاحب الجلالة، ونحن كل مسيحيي ومسيحيات الوطن والعالم من ورائكم وجنودكم المخلصين حتى يرتفع الظلم عن قدسنا ومقدساتنا . - نطلب من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف بأن تكثفوا جهودكم بالدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الأمم المتحدة واليونسكو ومحكمة العدل الدولية ومحافل المجتمع الدولي كافة.
- نجدد لكم العهد والبيعة، ليجمعنا حبنا للقدس فنؤكد عمق اعتزازنا بمواقف الهواشم وبصمود عمان الأبية المؤمنة الوفية المطران بيير باتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريرك اللاتين في القدس - نعلم كم هي عزيزة المدينة المقدسة على قلبكم فأنتم والأسرة الهاشمية حراس للأماكن المقدسة في المدينة - مواقفكم النبيلة، هي مصدر عزاء لنا في الظروف الراهنة، وفي الاضطراب الذي يعم هذا الشرق الأوسط - سمعنا صوتكم يرتفع مرات كثيرة، في الماضي، وفي هذه المرة أيضاً، للدفاع عن القدس، وكلنا نثمن غالياً اهتمامكم للحضور المسيحي في المدينة المقدسة - أمل أن تكونوا صوتا لنا لدى كل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو ولدى كل حكومات العالم حتى يتنبهوا ويهتموا لهذه المدينة، المقدسة للديانات الثلاث
المطران منيب يونان، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن - أنتم يا صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس، قد مددتمونا عزما وقوة لنصمد على تراب القدس ونحافظ على عروبتها
- إننا نؤيدكم وندعم مواقفكم المشرفة وما أعلنتموه وثبتته منظمة التعاون الإسلامي
- إن الرؤية الهاشمية وحدها هي التي تحقق السلام العادل لمنطقتنا لأننا دعاة سلام وعدالة ومصالحة · باسم المسيحية العربية، نتمنى من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بأن تخاطبوا الأمم المتحدة واليونسكو والدول والمحافل المؤثرة في العالم من أجل إدانة الظلم وحماية المقدسات
ديما كرادشة، عضو الهيئة العامة لمجلس الكنائس العالمي- - إننا نفخر بما تحققونه من نموذج التآخي والوحدة الوطنية التي لم تجعلنا نشعر في يوم من الأيام بغير أننا أسرة أردنية واحدة كانت وما زالت تحظى برعاية حامي المقدسات المسيحية والاسلامية في الأردن وفلسطين - تقودون جلالتكم اليوم العالمين الإسلامي والمسيحي في الدفاع عن المقدسات بهمة الأبطال، فسر يا صاحب الجلالة، ونحن كل مسيحيي ومسيحيات الوطن والعالم من ورائكم وجنودكم المخلصين حتى يرتفع الظلم عن قدسنا ومقدساتنا . - نطلب من جلالتكم بصفتكم صاحب الوصاية على جميع المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف بأن تكثفوا جهودكم بالدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الأمم المتحدة واليونسكو ومحكمة العدل الدولية ومحافل المجتمع الدولي كافة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/18 الساعة 18:54