ويلز والشياب في مستشفى ’التوتنجي‘
مدار الساعة- رعى وزير الصحة الدكتور محمود الشياب والسفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ستيفانو سنفير اليوم الحفل الذي اقيم في مستشفى الدكتور جميل التوتنجي بمناسبة اختتام مشاريع دعم القطاع الصحي التي نفذتها المفوضية بدعم من حكومة الولايات المتحدة الامريكية خلال العامين الماضيين.
وقال الدكتور الشياب ان الاردن يقدم للاشقاء السوريين الرعاية الصحية بجميع عناصرها ويتحمل القطاع الصحي جراء ذلك اعباء صحية اضافية في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
واضاف اننا ننظر باهتمام وتقدير بالغين للتعاون المثمر والدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب الامريكي والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي يسهم في مساندة الاردن في جهوده للتغلب على التحديات الصحية التي يفرضها اللجوء السوري.
واكد ان من شان الدعم الذي يقدم للقطاع الصحي ان يسهم الى حد كبير في تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة في جميع مواقع العمل التي تم تعزيزها بالاجهزة والمعدات من خلال مشاريع دعم القطاع الصحي التي امتدت عامين.
وقالت السفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز ان بلادها تقدر عاليا للاردن جهوده في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الرعاية الصحية المثلى لهم في جميع مواقع تقديم الخدمة الصحية سواء في المراكز الصحية والمستشفيات.
واضافت ان وزارة الصحة وكوادرها كافة من اطباء وممرضين وفنيين يبذلون جهودا مضاعفة في رعاية المرضى بشكل عام والمرضى السوريين بشكل خاص .
واثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الصحية ولا سيما في المستشفيات والتزامهم باعلى معايير المهنية في تقديم الرعاية الصحية للاعداد الكبيرة من المرضى الاردنيين واللاجئين السوريين .
واكدت مواصلة الدعم والمساندة للاردن لتمكينه من الاستمرار في مواجهة التحديات الكبيرة ولا سيما الناجمة عن اللجوء السوري.
واكد الممثل المقيم لدى المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن ستيفانو سيفيره ان الصحة واحدة من الاولويات الرئيسة لدى المفوضية مشيرا الى السمعة الطيبة التي يتمتع بها القطاع الصحي الاردني والعاملين فيه .
واشار الى ان المرافق الصحية تواجه ضغطا شديدا مما يؤثر على المجتمعات المحلية واللاجئين ومن خلال الدعم السخي من حكومة الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع وزارة الصحة فقد ركزنا على توفير المعدات الاكثر حاجة لتعزيز قدرات البنية التحتية الوطنية لضمان اعلى معايير الرعاية الطبية للاردنيين واللاجئين على حد سواء .
واكد مدير مستشفى الدكتور جميل التوتنجي الدكتور محمد ابو محفوظ حجم العبء الكبير الذي يحمله المستشفى الذي يخدم اكثر من مليون مواطن ولاجئ حيث يضم المستشفى 140 سريرا و29 سريرا في الاسعاف والطوارئ فضلا عن 11 جهاز لغسل الكلى وقد استقبل المستشفى حوالي مليوني مراجعة خلال العام الماضي .
واكد ان الدعم الذي تلقاه المستشفى من حكومة الولايات المتحدة الامريكية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكنه من مواجهة الضغط الشديد وتحسين مستوى الخدمات التي يقدمها لمراجعية .
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وفرت وبدعم كبير من الحكومة الامريكية اكثر من 540 جهازا طبيا تم توزيعها على 72 مركزا صحيا و40 مستشفى بما في ذلك مختبرات في 12 محافظة بقيمة تصل الى ما يقارب ستة ملايين دولار امريكي وذلك خلال مدة مشروع دعم القطاع الطبي الذي دام لمدة عامين.
واضاف ان المشروع تضمن شراء اجهزة ومعدات وزعت لمستشفيات ومراكز صحية ومختبرات لتعزيز قدرات النظام الصحي ودعم القطاع الصحي العام في المملكة ولتطوير سعة وحدة غسل الكلى في مستشفى الدكتور جميل التوتنجي وتجهيز وحدة الحروق والتجميل الجديدة في مستشفى الاميرة بسمة ودعم قسم العظام في مستشفى البشير وخدمات رعاية حديثي الولادة في عدة مستشفيات وكذلك مراكز صحية ولتطوير خدمات الاشعة والاسنان والاسعاف والطوارئ والعناية الحثيثية للمساعدة في تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين في المملكة .