ثلاث خطوات لإجهاض فعاليات الغضب الأردني

مدار الساعة - كتب.. المحامي بشير المومني الخطوة الأولى : التحريض الإعلامي و / او الميداني على الدولة الأردنية ومؤسساتها والنيل من مواقفها تجاه القضية الفلسطينية وتحريض الجماهير دينيا وصولا لمرحلة الغليان ( التصرف التلقائي ) الخطوة الثانية :
افتعال احتكاك واشتباكات ميدانية مع رجال الأمن والدرك في المظاهرات والاعتصامات خصوصا بمحيط السفارة الأمريكية وصولا لمرحلة ( العنف ) الخطوة الثالثة :
انقسام المجتمع الأردني على نفسه بشأن عدم جواز الاعتداء على رجال الأمن واستخدام العنف بمواجهتهم وجعل القضية هي المطالبة بالافراج عمن امتدت أيديهم على رجال الأمن وصولا لمرحلة حرف الصراع عن مساره واتخاذ المظاهرات والاعتصامات نقطة ارتكاز لانتقاد الحكومة وإدخال موضوع الفساد وارتفاع الأسعار من قبل التنظيمات على خط اللاوعي ليصبح بقدرة قادر مرتبطا بموضوع القدس تحت بند ( تركيع الشعب الأردني ) لا أن يقرأ تحت بند ( الاستقلال بالقرار السيادي ) وصولا لحرف الفعاليات كلها وتوجيهها ضد سياسات الدولة الاقتصادية ومن ثم رفع سقف التوجيه الميداني نحو إسقاط الحكومة وربما ما هو أكثر ليزداد العنف وتعزف الجماهير غير المسيسة عن النزول للشارع .. الخلاصة .. أي عنف هو مؤامرة على موقف الأردن وشعبه العظيم من القدس فاحذروا أبناء الافاعي فالصهيونية هي حالة لا وعي قبل أن تكون حالة متجسدة بأشخاص .. المطلوب .. كل مشارك في الجهد الأردني من أجل القضية الفلسطينية هو فارس من فرسان القدس فليضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وليقطع الطريق بوعيه على كل من يحاول حرف مشروع ( إعادة الاعتبار للذات ) .. العقيدة النضالية .. المحافظة على أمن الأردن واستقراره هو مصلحة استراتيجية فلسطينية ولا يصب في مصالح العدو الصهيوني ..