الاردن بوابة للمستثمرين الهنود للدخول الى اسواق الخليج والعراق وسوريا

مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/14 الساعة 12:41
مدار الساعة- امين المعايطة- قال نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض الاستثمار الدكتور عماد حجازين ان الاردن يعتبر بوابة للمستثمرين الهنود للدخول الى اسواق دول الخليج والعراق وسوريا. وبين حجازين خلال لقاء عقدته السفارة الهندية في عمان بالتعاون مع الشركة الوطنية العقارية الاردنية عن الفرص الاستثمارية الهندية الاردنية ان العقبة مهيئة بجميع الامكانيات لاي استثماري هندي ، مشيراً الى أن ما يشهده القطاع الصناعي الهندي في المملكة من نجاحات وفتح اسواق جديدة لصادراتهم فضلا عن العلاقات الوثيقة بين قيادة البلدين، يعد اساسا لبناء علاقات اقتصادية اقوى مبنية على التعاون والتنسيق لاستقطاب الصناعيين والمستثمرين الهنود . واشار حجازين أن السلطة تسعى لتنفيذ الرؤية الملكية السامية لتكون العقبة مقصدا سياحيا عالميا وبوابة للتجارة والاستثمار، وانموذجا للتنمية المستدامة رغم التحديات التي تواجهها في ظل الازمات السياسية وتراجع النشاط الاقتصادي وانخفاض السياحة الاجنبية عالميا، مؤكداً ان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة توفر بيئة تجارية وصناعية وخدمية متميزة و معترف بها عالميا من حيث سهولة الوصول للأسواق الإقليمية و العالمية من خلال موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة العالمية تعد من أهم مرتكزات هذه البيئة، مشيراً ان المستثمر يستطيع الاستفادة من العلاقات التجارية التفضيلية و الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع العديد من الدول في أميركا الشمالية، أوروبا، شرق أسيا، و أجزاء أخرى من العالم، و التي ساهمت في تسهيل إدخال السلع و الخدمات الأردنية إلى هذه الأسواق. وبين حجازين أن الاستراتيجية الجديدة للعقبة والتي تم الاعلان عنها سابقاً ستستقطب 10 مليارات دولار حتى العام 2025 في قطاعات اقتصادية مختلفة، تضاف الى حجم الاستثمار الذي تم استقطابه خلال 15 سنة الماضية وقيمته 20 مليار دينار، في قطاعات مختلفة بحيث تضمن توفير 30 الف فرصة عمل جديدة، مؤكداً ان العقبة حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والنقل مُتعدد الوسائط والصناعات، توفر فرصاً استثمارية على مستوى عالمي. من جهته وصف السكرتير الثاني للسفارة الهندية في عمان بونيت غاي العلاقات الاردنية الهندية بأنها تاريخية ومتميزة على كافة الاصعدة، معتبرا الاردن شريكا استراتيجيا وهاما للسلام والازدهار وبلدا متحضرا ومثالا يحتذى. وقال غاي ان العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين حققت نموا كبيرا؛ إذ تعتبر الهند واحدة من أكثر 10 دول تتعاون مع الأردن في المجال التجاري، الذي يستند إلى اتفاقية وقعت في العام 1976. وشكلت بموجبها لجنة اقتصادية مشتركة لترويج التعاون التجاري، مؤكداً ان الهند تدعم التنمية والتطور في الاردن، وهي من أكبر المستثمرين في الاردن في مجال الاسمدة والمنسوجات، مقدرا هذه الاستثمارات بأكثر من 2.5 مليار دولار. وارتفع حجم التبادل التجاري بين الهند والأردن إلى 2 مليار دولار في 2015 وتخطى 2.5 مليار دولار في العام الحالي 2017. وعرض غاي الفرص الاستثمارية الموجودة في ولايات الهند والتي تتنوع ما بين الالبسة وتجميع الالكترونيات وصناعة الالات الدقيقة والثقيلة والسيارات وغيرها . وتستورد الهند كميات كبيرة من البوتاس والأسمدة وحامض الفسفوريك من الأردن، كما تصدر الهند العديد من منتجاتها للأردن، بما فيها اللحوم المجمدة والشاي والقهوة والسكر والأرز والمنسوجات والتبغ والأجهزة الكهربائية وقطع السيارات والأدوية والكيماويات ومواد ومعدات البناء والصناعات اليدوية وغيرها. من جهته بين الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العقارية الاردنية شريف كمال ان الشركة على استعداد بتخصيص منطقة صناعية خاصة داخل حرم المجمع الذي تمتلكه الشركة جنوب منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، مؤكدا ان الشركة تسعى دوماً بالتعاون مع كافة الجهات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لدعم المناخ الاستثماري في العقبة وتوفير المساحات المختلفة من المستودعات والمباني الصناعية الجاهزة والأراضي المخدومة والمطورة التي تلبي احتياجات ورغبات المستثمرين المحليين والعرب والأجانب لإنشاء وإقامة المشاريع الاستثمارية والاستفادة من المناخ الاستثماري في المملكة الأردنية بشكل عام وفي منطقة العقبة الاقتصادية بشكل خاص والإعفاءات التي تقدمها منطقة العقبة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية بالإضافة لموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر. بدوره عرض نائب الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الصناعية الدولية المهندس مأمون القسوس الفرص الاستثمارية والمزايا التي تتمتع بها مدينة العقبة الصناعية ، مشيراً ان المدينة تعتبر نافدة من الفرص المتنوعة وموقع متميز للغايات،اللوجستية، الصناعية ، التخزين والخدمات في منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة . وبين القسوس سعي المدينة لتقديم خدمات نوعية للمستثمرين ما يساهم في تحقيق رضاهم والحفاظ على استمرار استثمارهم في إطار بيئة مدينة العقبة الصناعية الدولية والسعي إلى استقطاب مستثمرين جدد مثلما تسعى إلى دعم وتشجيع القطاع الصناعي واللوجيستي من خلال حزمة من التسهيلات والخدمات تكون نقطة استقطاب جاذبة للمستثمرين ، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتحقيق أقصى قدر من القيمة المضافة فضلاً عن نشر الوعي الصناعي وايضاً تطوير إجراءات التأسيس وتسريعها وذلك من خلال التعاون المستمر مع الجهات المعنية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤسسة المدن الصناعية .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/14 الساعة 12:41