الأردن والأزمة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/13 الساعة 14:32
في الآونة الاخيرة اصبحت الاوضاع الاقليمية معقدة نوعا ما للاردن، وتزداد صعوبة من خلال الوضع الاقتصادي السيئ وخاصة بعد خذلان الاشقاء.
جاء قرار الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلاده للقدس العربية واعترافها فيها عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، معاكسا لتوجهات ومواقف الاردن، من خلال قيادته وشعبه التي استمرت منذ عقود على نفس النهج ،والتي تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية المحورية للامة العربية مهما ازدادت مشاكل الدول العربية .
لو نظرنا للموقف الرسمي الاردني لوجدنا ان جلالة الملك في كل المحافل الدولية والاقليمية هو المحرك والحكيم والمدافع عن القضية الفلسطينة اكثر من اهل القضية مستمدا هذه القوة من وصايته على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس المحتل، ومن رغبة شعبه بكافة ايديولوجياتهم واختلافاتهم السياسية وظهرت من خلال الهبة الشعبية الاردنية بعد قرار نقل السفاره والتي كانت مثالاً يحتذى به لكل العرب حيث تشابكات اليد اليسارية مع الاشتراكية مع الاسلامية مع الليبرالية مع القومية مع الوطنية ، دعما للشقيق ورفضا للقرار الغريب ! الذي يجعل امريكا تنحاز لجانب على جانب في اهم قضية على وجه البسيطة.
يجب على الاشقاء في فلسطين التقارب والصمود في الداخل حتى يستطيعوا مع الدور الخارجي للاردن مواجهه رفض القرار الجائر ،حيث كان الداخل ضعيف لا يستطيع المساند الخارجي ،ان يقدم الكثير. لاشك ان الاردن يواجه تحديات امنية واستراتيجية، عبر حدوده الشمالية والشرقية، خطرا بالغ من خلال قرب الجماعات الارهابية ، منها حزب الله وغيرها من المنظمات الارهابية وهذا الامر يتطلب يقظة غير مسبوقة ،على الصعيد السياسي والعسكري ،لحماية هذا الوطن الذي كان على مر التاريخ حصن العرب والمدافع عن قضاياهم. وهنا يكمن السؤال كيف للحكومة الاردنية مواجهه هذه الاخطار؟ الجواب يكون ذلك من خلال تحسين الاوضاع الاقتصادية من قبل الحكومة وفي اضعف الايمان عدم الاقتراب من جيوب المواطنين حتى يبقى المواطن الساند والداعم للحكومة والنظام وللقضايا الوطنية والاقليمية ،اضافة لتحرك الدبلوماسي والعمل على استقطاب الاتحاد الاوروبي وفتح خطوط اتصال مع دول كانت علاقتنا بها باردة مثل تركيا ،بالاضافة لتحصين الجبهة الداخلية ،من خلال النقابات والاحزاب والعشائر ومنظمات المجتمع المدني، التي يجب ان يعرف من خلالها المواطن الاردني ان هناك مؤامرات تحاك ضد القضية الفلسطينية وضد دولته الاردن، ويجب ان يبقى متيقظا مدافعا عن وطنه ومحافظ عليه ،حيث ان المرحلة القادمة حرجة ،حيث اتضح للعالم اجمع والوطن العربي ان الاردن لم يكن في يوم من الايام ضد قضايا امته وخائن لها ،بل من كان يوجه هذه التهم هو من خان امته ووطنه .
جاء قرار الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلاده للقدس العربية واعترافها فيها عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، معاكسا لتوجهات ومواقف الاردن، من خلال قيادته وشعبه التي استمرت منذ عقود على نفس النهج ،والتي تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية المحورية للامة العربية مهما ازدادت مشاكل الدول العربية .
لو نظرنا للموقف الرسمي الاردني لوجدنا ان جلالة الملك في كل المحافل الدولية والاقليمية هو المحرك والحكيم والمدافع عن القضية الفلسطينة اكثر من اهل القضية مستمدا هذه القوة من وصايته على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس المحتل، ومن رغبة شعبه بكافة ايديولوجياتهم واختلافاتهم السياسية وظهرت من خلال الهبة الشعبية الاردنية بعد قرار نقل السفاره والتي كانت مثالاً يحتذى به لكل العرب حيث تشابكات اليد اليسارية مع الاشتراكية مع الاسلامية مع الليبرالية مع القومية مع الوطنية ، دعما للشقيق ورفضا للقرار الغريب ! الذي يجعل امريكا تنحاز لجانب على جانب في اهم قضية على وجه البسيطة.
يجب على الاشقاء في فلسطين التقارب والصمود في الداخل حتى يستطيعوا مع الدور الخارجي للاردن مواجهه رفض القرار الجائر ،حيث كان الداخل ضعيف لا يستطيع المساند الخارجي ،ان يقدم الكثير. لاشك ان الاردن يواجه تحديات امنية واستراتيجية، عبر حدوده الشمالية والشرقية، خطرا بالغ من خلال قرب الجماعات الارهابية ، منها حزب الله وغيرها من المنظمات الارهابية وهذا الامر يتطلب يقظة غير مسبوقة ،على الصعيد السياسي والعسكري ،لحماية هذا الوطن الذي كان على مر التاريخ حصن العرب والمدافع عن قضاياهم. وهنا يكمن السؤال كيف للحكومة الاردنية مواجهه هذه الاخطار؟ الجواب يكون ذلك من خلال تحسين الاوضاع الاقتصادية من قبل الحكومة وفي اضعف الايمان عدم الاقتراب من جيوب المواطنين حتى يبقى المواطن الساند والداعم للحكومة والنظام وللقضايا الوطنية والاقليمية ،اضافة لتحرك الدبلوماسي والعمل على استقطاب الاتحاد الاوروبي وفتح خطوط اتصال مع دول كانت علاقتنا بها باردة مثل تركيا ،بالاضافة لتحصين الجبهة الداخلية ،من خلال النقابات والاحزاب والعشائر ومنظمات المجتمع المدني، التي يجب ان يعرف من خلالها المواطن الاردني ان هناك مؤامرات تحاك ضد القضية الفلسطينية وضد دولته الاردن، ويجب ان يبقى متيقظا مدافعا عن وطنه ومحافظ عليه ،حيث ان المرحلة القادمة حرجة ،حيث اتضح للعالم اجمع والوطن العربي ان الاردن لم يكن في يوم من الايام ضد قضايا امته وخائن لها ،بل من كان يوجه هذه التهم هو من خان امته ووطنه .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/13 الساعة 14:32