(مناهل) ابنة الرويشد.. من عارض صحي عادي الى فشل كلوي (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/16 الساعة 01:07

مدار الساعة - الرويشد - "اذا كانت أعين الناس تنام، فإن عين الله لا تنام.." بهذه الكلمات بدأ ريض راشد الغياث يروي تفاصيل قضية شقيقته "مناهل" التي انتهى بها الحال الى الفشل الكلوي بعد معاناتها في أحد المستشفيات شرقي المفرق.

القصة بدأت، بحسب ما أوردها شقيق مناهل ريض الى "مدار الساعة" أمس، منذ عدة أعوام عندما راجع ذووها مستشفى (...)  على اثر عارض صحي وعندها تم فحص حالة مناهل التي كانت تبلغ من العمر انذاك عاماً تقريبا، من قبل طبيب المستشفى ليتم ابلاغ ذويها بأن مناهل تحمل مرض "الحمى المالطية".

يقول ريض "لقد كانت شقيقتي تعاني من رشحة عادية الا أن التشخيص الخاطئ من كوادر المستشفى لحالتها أدى بها الى مرض الفشل الكلوي مع وقف نمو جسدها وأعضائها" لافتا الى أنه بعد أقل من أسبوع من اعطائها العلاج راجع بها المستشفى مرة أخرى ليتبين بعد الفحص الثاني أن مناهل لم تكن تعاني من مرض الحمى المالطية بل من عارض صحي عادي.

مناهل ذات (17) عاما وترقد حاليا على فراش الشفاء تناجي ربها بأن يلطف بها وحولها ذووها، هي ضحية تشخيص طبي خاطئ كما يؤكد شقيقها ريض الذي أشار الى أنه مرضتها كانت منذ أن كان عمرها عام واحد ومنذ ذلك الحين وهي تواجه تبعات اعطائها أدوية لا تتناسب مع عمرها ولا مع حالتها المرضية.

ويصر ريض على تحميل كامل المسؤولية عن حياة شقيقته للمستشفى، منوها الى أن السبب في تسكير الشريان في الوريد وفشل العملية التي أجريت لها في مستشفى أمس الأول هو حجم الوصلات وابر الغز المستخدمة من قبل المستشفى المتسبب بحالتها.

وتقدم ريض بعدة شكاوى منذ سنوات الى وزارة الصحة ومديريتها في محافظة المفرق لما حدث مع شقيقته مناهل التي وصف حالتها الان بـ"الميؤس منها" الا أنه لم يجد من يسمع صوته حتى الان، منوها الى أن مدير مستشفى (...) الحالي كان شاهدا على حالة مناهل منذ اليوم الأول و حتى الان الا أنه لم يتخذ أي اجراء بحق المقصرين.

"مدار الساعة" بدورها توجهت الى مديرية صحة محافظة المفرق لعرض القضية أمام مديرها الدكتور محمد بني مصطفى الذي أكد أن شكوى بهذا الخصوص تقدم بها شقيق الطفلة مناهل لدى المديرية منذ أسابيع.
وأكد بني مصطفى أنه تم ارسال كتاب الى مدير المستشفى لتبيان تفاصيل القضية التي وصلت بها الشكوى و الرد عليها بحسب الأصول، مؤكدا بأنه سيتم التحقيق بالقضية والوقوف على تفاصيلها واتخاذ ما يلزم حيال نتائجها.

 

 

 

 

 

 

 

 

مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/16 الساعة 01:07