نقابة الصحفيين تعلق على قرار الجنائية الدولية: مواقف الأردن لا تخضع لـ ’الابتزاز‘
مدار الساعة - اعتبرت نقابة الصحفيين الأردنيين قرار المحكمة الجنائية الدولية إحالة الأردن إلى مجلس الأمن بذريعة عدم تنفيذه أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير إبان زيارته عمان في مارس/ آذار، ليس أكثر من عملية ابتزاز مكشوفة تعكس حجم الأثر الذي تركه، ويتركه، موقف الأردن من قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وقالت النقابة، في تصريح صدر عنها اليوم (الاثنين) أن توقيت قرار "الجنائية الدولية" كاشف للنوايا الخفية التي تقف خلف القرار، ونوايا الدول التي حركته واستدعته وسيلةً وذريعةً للضغط على الأردن وقيادته وشعبه ليتراجع عن موقفه الصلب حيال القدس والمقدسات وإصراره على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وأكدت نقابة الصحفيين وقوفها التام ودعمها المطلق لخطوات جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والبرلمان والشعب الأردني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية لكسر قرار الرئيس الأميركي ودفعه إلى التراجع عنه والذي ضرب في الصميم مسار السلام المفترض، ومن قبل ضرب الشرعية الدولية وكل القرارات الأممية.
وختمت النقابة بالقول، أن مثل هذه السلوكات والتصرفات من "الجنائية الدولية" وغيرها من الجهات والدول لا يمكنها أن تكسر إرادة الأردن، ولا يمكنها أن تنجح في ابتزازه، فمواقف الأردن وثوابته عربية وإسلامية وإنسانية لا تخضع للمساومة والابتزاز.