الطراونة يكتب.. اللياقة الوظيفية!

مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 17:24
مدار الساعة - بقلم: د. عيسى الطراونة كما هي أجسامنا في احتياجها للياقة البدنية لتجديد نشاطها وعودتها لحيويتها الطبيعية نحتاج وبنفس القدر داخل مؤسسات الدولة إلى إدخال مفهوم تجديد اللياقة العملية للموظف بشكل أكثر جدية فبقاؤه ضمن الإطار اليومي للعمل دون إدخال تحسينات أو تجديدات على قدراته سيكون في أقرب فرصة قابع تحت الضمور الفكري والدخول في نوبة سبات عميق لا يتحرك فيه إلا العلامات الحيوية للوظيفة وبأدنى درجاتها، لا أحد ينكر وجود البرامج التدريبية في حياة الموظف ولكنها تبدو ضئيلة ولا تلبي الحد الأدنى من الطموح فكثير ممن يستعرضون مسيرتهم الوظيفية الآن بدءا من يومهم الأول بالوظيفة إلى لحظة قراءة المقال يجدون أنفسهم خارج مضمار اللياقة الوظيفية من زمن طويل، ولربما معظم جلوسهم على دفة الاحتياط. لقد آن الأوان أن نرتقي بلياقتنا الوظيفية بالجهد الذاتي أو من خلال الإطار الرسمي للعمل لأننا في النهاية بحاجة ماسة لتلك اللياقة الوظيفية للحفاظ على طاقتنا الانتاجية وحضورنا الوظيفي بكل الاوقات.
  • مدار الساعة
  • لحظة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 17:24