الاميرة بسمة ترعى اختتام الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي (صور)

مدار الساعة - اختتمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة "شمعة"، اليوم الخميس، الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي لهذا العام، تحت عنوان" لسه صغيرة على الزواج". وأشادت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسية اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، في كلمة لها بالإنجازات التي تحققت هذا العام في حفظ حقوق المرأة من خلال التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وشبكة شمعة والحركة النسائية والبرلمان، وتمثلت بإلغاء المادة 308 وتعديل المادتين 98 و 285 من قانون العقوبات. ولفتت سموها إلى الشراكات المتنوعة للحملة، والتي اسهمت في وصولها لأعداد متزايدة من الفئات المجتمعية في مختلف مناطق المملكة. وبينت الأمينة العامة للجنة الدكتور سلمى النمس ان الحملة بداية لجهد وطني طويل الأمد سيعمل على مختلف المستويات لإيجاد حلول لمسألة الزواج المبكر من خلال التوعية والتثقيف. وبين الدكتور حسان أبو عرقوب من دائرة الافتاء العام، أن الاسلام لم يحدد عمر معين للزواج لكنه اتاح لولي الأمر تقييد المباح من أجل المصلحة العامة، فيما اكدت القاضي إحسان بركات، ان الضرورة تقتضي ان يتمتع طرفا العلاقة الزوجية بالأهلية وحرية الإرادة، لذلك اشترط التشريع الأردني عند تحديد سن الزواج، بلوغ سن الرشد باعتباره الحالة التي تكون فيها تصرفات الانسان صحيحة وملزمة. واشارت الين عميش من منظمة "فيدا" الى الاثار الاجتماعية والنفسية للزواج المبكر على الفتاة القاصر الذي يشعرها بالحرمان من حقوقها الاساسية وبخاصة حق التعليم والعمل، الى جانب ما قدد تتعرض له من عنف.