عشيرة الزعبي ترفض قرار ترامب: يحاولون الغاء اسم فلسطين وشعبها وأرضها
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/07 الساعة 16:09
مدار الساعة - اكدت عشيرة الزعبي رفضها بالمطلق القرار المنفرد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل المخالف للشرعية الدولية والذي يشكل تحديا صارخا واعتداء سافرا وموقفا معاديا للأردن قيادة وشعبا.
واكد المنسق العام للجنة التحضيرية للعشيرة ثائر الزعبي: انها و كعشيرة عربية أردنية ستبقى القدس عربية إسلامية دائما وابدا حتى يأتي الله بأمره ،وهي بوصلتنا التي لا نحيد عنها ابدا ونحن نقف خلف قيادتنا الهاشمية ودورها و مسؤوليتها تجاه القدس الشريف حتى نيل الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني .
واضاف في بيان صدر عن العشيرة وصل "مدار الساعة" نسخة منه، ان خطورة قرار الادارة الامريكية بنقل سفارتها الى القدس تكمن بما ينتج عن قرار النقل، من إعلان يهودية الدولة، و بالتالي تهجير كل من هو غير يهودي من القدس ومن كافة انحاء فلسطين، وصولاً الى الوطن البديل الذي يسعى اليه الكيان الصهيوني، وحتى تصبح المطالبة بإلغاء يهودية الدولة، ونسيان حق العودة والتعويض واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وطالب الأمة العربية، وعلى الأخص الشعبين الفلسطيني والأردني ان يقفوا صفاً واحداً لمنع اي قرار أو إ جراء يلغي اسم فلسطين وارض فلسطين وشعب فلسطين.
وناشدت جميع الدول العربية بالوقوف الى جانب جلالة الملك فيما يقوم من اجراءات سواء سياسية او دبلوماسية للضغط على الادارة الامريكية بعدم اتخاذها.
وقال البيان إن اقدام امريكا حليف الكيان الصهيوني على هذه الخطوة الخطيرة التي تأتي في سياق المخطط الغربي الاستعماري لامتنا والتي لا تقل خطورة عن وعد بلفور المشؤوم ما هي الا سابقة خطيرة وهي بمثابة تعدٍ صريح وتجاوز خطير ينم عن سياسة استعمارية ممنهجة لتحقيق اطماع العدو الصهيوني الخبيثة لتهويد القدس والاقصى.
.
واضاف ان العشيرة تؤكد دعمها لكل المساعي والجهود للوقوف ضد كل المؤامرات على القدس والاقصى، وان الجرأه فى قرارات تمس مشاعر مليار ونصف مليار مسلم ما جاءت الا بعد حالات الضعف والفرقة والاقتتال وتآمر ابناء الامة الواحدة على بعضها البعض. واشار ان هذه الخطوة العدوانية من الحليف الامريكي للصهاينة ما هي الا جرس إنذار من ان الاقصى في خطر وان مسؤولية حماية القدس والاقصى والدفاع عنه من الخطر المحدق المتزايد عليه تقع على عاتق الجميع
.
واضاف ان العشيرة تؤكد دعمها لكل المساعي والجهود للوقوف ضد كل المؤامرات على القدس والاقصى، وان الجرأه فى قرارات تمس مشاعر مليار ونصف مليار مسلم ما جاءت الا بعد حالات الضعف والفرقة والاقتتال وتآمر ابناء الامة الواحدة على بعضها البعض. واشار ان هذه الخطوة العدوانية من الحليف الامريكي للصهاينة ما هي الا جرس إنذار من ان الاقصى في خطر وان مسؤولية حماية القدس والاقصى والدفاع عنه من الخطر المحدق المتزايد عليه تقع على عاتق الجميع
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/07 الساعة 16:09