زمزم: ضعف عربي غير مسبوق

مدار الساعة - انتقد حزب المؤتمر الوطني " زمزم"، حالة الضعف العربي غير المسبوق على جميع المستويات، بعد اعلان ترامب القدس عاصمة لاسرائيل . وقال الحزب في بيان له اليوم وصل "مدار الساعة" نسخة منه : ان حالة الضعف هذه عملت على توجيه البوصلة العربية للقضايا الهامشية على حساب قضايا الأمة المركزية، وبعد عقود من تجهيل الشعوب وقهرها ونهب خيراتها ومقدراتها وضياع أوطانها واغتصاب مقدساتها. وتاليا نص البيان : في ظل حالة الضعف العربي غير المسبوق على جميع المستويات، وتراجع قدرة الشعوب على الفعل السياسي المنتج، وتوجيه البوصلة العربية للقضايا الهامشية على حساب قضايا الأمة المركزية، وبعد عقود من تجهيل الشعوب وقهرها ونهب خيراتها ومقدراتها وضياع أوطانها واغتصاب مقدساتها جاء قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده إلى القدس العربية المحتلة مما يشكل اعترافاً رسمياً أمريكياً بأن القدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل". إن هذا القرار الأمريكي المدان والمرفوض على مستوى العالم الحر يشكل انحيازاً أمريكياً مفضوحاً تجاه العدو الإسرائيلي وضرباً لقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ومخالفة صريحة للقرارات والاتفاقيات الدولية، فهو اعتراف أمريكي للمحتل بحقٍ ليس له ونزع شعب من أرضه ومقدساته، وتغيير واقع جغرافي وتاريخي وحضاري مرّ عليه آلاف السنين. مما يحتم علينا كشعوب فهم طبيعة هذا الصراع ومنطلقاته الفكرية والعقائدية والحضارية لنتمكن من مواجهته بالأسلوب الأمثل. إننا في حزب المؤتمر الوطني/ زمزم ومن منطلق رسالتنا الحضارية والقيمية التي تستند إلى تاريخ الأمة وحضارتها وهويتها وتاريخها نؤكد على أن القدس المحتلة عربية وستبقى كذلك وهي عاصمة دولة فلسطين الحرة المستقلة، وإن كل الطارئين والمحتلين سيغادرونها كما غادرها أسلافهم، وهذا يحتم علينا السعي الجاد والحقيقي لتمكين المواطن الفلسطيني وزرعه في أرضه ودعم صموده في وجه الاحتلال وتقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي لهذا الشعب العظيم الذي يدافع عن شرف الأمة ومستقبلها. إن الحرية والديمقراطية وتمكين الشعوب هي الخطوة الأولى نحو بناء أمة قوية قادرة على حماية أوطانها ومقدساتها واسترجاع فلسطين والأقصى ودحر الاحتلال. إننا ندعو قادة الأمة العربية والإسلامية إلى الالتفات الجاد للمخاطر التي تحيط بالأمة والعمل مع شعوبهم لبناء موقف موحد تجاه قضية القدس والمقدسات وندعوهم إلى نبذ الخلافات الجانبية وتوحيد البوصلة تجاه قضايا الأمة المركزية. حمى الله القدس وفلسطين