إجراءات أمريكية طارئة قبل قرار ترمب

مدار الساعة - صرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بول ماكليري، أن "الولايات المتحدة الأميركية لديها خطط طوارئ في حال اندلاع عنف"، حال اعتراف الرئيس دونالد ترمب بالقدس عاصمةً لإسرائيل. وبحسب تقرير مجلة "فورين بوليسي"، تقول القيادة الأميركية إنها تشارك في "التخطيط الدقيق" في حالة العنف، فيما تتأهب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للأسوأ. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم إرسال فرق إضافية من مشاة البحرية الأميركية إلى عدد من السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط كإجراء وقائي. ولا يبدو أن وزارتي الدفاع والخارجية تشعران بارتياح إزاء القرار (وفقا للتقرير)، ورفضت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، إبداء تأييد تام لهذه الخطوة قائلة "إن القضية تقع على عاتق الرئيس". وحذرت وزارة الخارجية الأميركية، سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم من العنف المحتمل حال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويُظهر التحذير —الذي تم تسليمه الأسبوع الماضي عبر رسالتين سريتين من قبل مسؤولين في وزارة الخارجية- القلق من أن مثل هذا الإعلان يمكن أن يثير الغضب في العالم العربي، بحسب تقرير موقع "بوليتيكو" الأمريكي. ويخشى دبلوماسيون أن يثير إعلان ترمب المتوقع خلال كلمة في جامعة الدفاع الوطني، الأربعاء، الغضب في العالم الإسلامي، واندلاع مظاهرات أمام السفارات الأميركية في أنحاء العالم، في الوقت الذي حذر فيه قادة عرب من أن يثير ذلك احتجاجات جماهيرية بل وإرهابا. ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "انتفاضة فلسطينية جديدة إذا أعلن ترمب القدس عاصمة لإسرائيل".