من أمام مجلس النواب: «اسأل الله الثبات بعد المنسف»

مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 00:14
مدار الساعة - نهار ابو الليل - شيء متوقع ان يصل الطفل الاردني الى حمل هذه اللوحة البسيطة ويخط عليها عبارة تعبر عن الحال التي صنعتها حكومة عاجزة عن اجتراح حلول اقتصادية ومجلس نواب يأخذه الضجيج لكسب دعاية إعلامية بينما يمرر قرارات حكومية "هدت حيل" الشعب" بذريعة الظرف الاقتصادي. هذه السياسة الثنائية في الحقيقة سياسة واحدة ومذكرة تفاهم لا بل مذكرة اتفاق على حساب الشعب الذي منه تتولد الحكومات وتتولد منه المجالس النيابية. ربما أمثال هذا الطفل الذي وقف امام مجلس النواب من قال ويقول كلمته "اسأل الله الثبات بعد المنسف" فهل وصلت الرسالة لصاحب الدعوة صاحب المعالي ؟ هل توقف عندها معاليه ودولته واصحاب السعادة النواب وكل من حضر الوليمة الكبرى بينما الحكومة صفعت المواطنين شيوخهم وابناءهم وزوجاتهم وأطفالهم بقائمة رفع الأسعار للمحروقات والكهرباء وفي فصل شتائي بينما معظم الأسر تعيش على الكفاف؟ اذا كان ظلم الحكومة بهذه السياسة المعيبة في هذه الظروف الحياتية للناس وغضبة النواب التي هي ذَر الرماد في العيون تنتهي بمصلحة الطرفين ومصالحة بينهما وعلى المناسف فإن على هذا الطفل وكل طفل يشعر بقسوة المعيشة ان يحمل لوحة ليطالب بالالتحاق في مخيمات تخصص للأردنيين بعد ان صارت حال لاجئين من الدول الشقيقة افضل من حالهم. شكراً للحكومة شكراً لمجلس النواب وعاش المواطن في بلده الاردن كريماً عفيفاً، يعض على كرامته بالنواجذ.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/05 الساعة 00:14