مبارك يكذب وثائق بريطانية حول توطين فلسطينيين بمصر

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/29 الساعة 19:14

مدار الساعة - نفى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الأربعاء، صحة ما تردد ضمن وثائق بريطانية حول قبوله خلال توليه السلطة، توطين فلسطينيين بمصر.

وردّ مبارك على وثائق بريطانية سرية، نشرتها شبكة "بي بي سي" البريطانية، اليوم، كشفت أنه أجرى "تفاهمات مع أمريكا بشأن توطين الفلسطينيين في بلاده قبل أكثر من 3 عقود".

وفي بيانه، شدَّد مبارك المخلوع بثورة يناير 2011، على أنه "لا صحة إطلاقا لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطينيين بالبلاد، وتحديداً المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت".

وأضاف مبارك: "كانت هناك مساعٍ من بعض الأطراف لإقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر وهو ما رفضته رفضاً قاطعاً".

وبشأن ما جاء في الوثائق البريطانية حول اجتماعه مع تاتشر، في فبراير 1983، أوضح مبارك أنه "إبان الغزو الإسرائيلي للبنان في يونيو 1982 كانت الأمور تسير في اتجاه اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط".

وتابع: "في ظل هذا العدوان الإسرائيلي واجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل (لم يسمه) وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت".

وشدد على أنه رفض كل المحاولات والمساعي اللاحقة لتوطين فلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح عليه من قبل إسرائيل تحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضٍ، حسب قوله.

وكانت الوثائق ذكرت أيضا أن مبارك اشترط لقبول توطين الفلسطينيين في بلاده "التوصل لاتفاق بشأن إطار لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي"، عقب وقوع هجمات إسرائيلية عسكرية على منظمة التحرير الفلسطينية، والجيش السوري، ومنظمات إسلامية مسلحة في جنوب لبنان عام 1982. وكالات

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/29 الساعة 19:14