«ان شاء لله استفدت» للأردني المساد يفتتح مهرجان الفيلم الفرنسي العربي
مدار الساعة - يفتتح فيلم "ان شاء لله استفدت" للاردني محمود المساد الدورة السادسة من مهرجان الفيلم الفرنسي العربي الذي ينظم بالتعاون بين مدينة نوازي لو سيك في ضاحية باريس والعاصمة الأردنية حيث يقام مهرجان مماثل منذ 22 عاما.
ويحضر الافتتاح المخرج اليوناني الفرنسي الكبير كوستا غافراس الداعم للمهرجان.
وتقدم هذه الفعليات أفلاما عربية وأخرى ناطقة بالفرنسية يبلغ عددها هذه السنة 27، تعرض على مدى 12 يوما.
وتعود الحصة الأكبر من المشاركة العربية للسينما التونسية، مع أربعة أفلام روائية طويلة بينها فيلم وليد مطار "شرش" الحائز جائزة العمل الأول في النسخة الأخيرة من أيام قرطاج السينمائية، فضلا عن مشاركة كوثر بن هنية وفريد بوغدير.
وتشارك في الدورة السادسة من هذا المهرجان الذي يقام في منطقة نوازي لو سيك في الضاحية الشرقية لباريس، الفلسطينية آن ماري جاسر بفيلمها الجديد "واجب" واللبنانية صوفي بطرس مع "محبس"، إلى جانب المخرج اللبناني الفرنسي زياد دويري وفيلمه "قضية رقم 23".
وتتمثل الجزائر بثلاثة أفلام، هي وثائقي "تحقيق في الجنة" للمخرج المخضرم مرزاق علواش، وفيلم كريم موساوي الأول "في انتظار السنونو" الذي قدم في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، فضلا عن ريحانة اوبرماير مع "ما زلت أختبئ كي أدخن".
ومن المغرب يأتي نبيل عيوش بفيلمه الجديد "رازيا".
ومن بين الأفلام الروائية المشاركة أيضا في المهرجان، الفرنسي "المربع 35" للمخرج اريك كارافاكا، فضلا عن عدد من الأفلام التي سبق عرضها في الصالات مثل "عائلة سورية" للبلجيكي فيليب فان ليو و"القاهرة السرية" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح الذي حقق نجاحا كبيرا في الصالات.
كما يخصص المهرجان قسما للأعمال القديمة يقدم فيه فيلم يوسف شاهين "انت حبيبي" مع شادية وفريد الاطرش.
وتقدم أيضا الدورة السادسة من المهرجان الذي يختتم في 5 كانون الأول/ديسمبر أول فيلم صامت مستوحى من "ألف ليلة وليلة" بعنوان "مغامرات الأمير أحمد" للمخرج لوته راينيغر على أنغام موسيقى الاخوة خوري. ا ف ب