الأسرة النموذج

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/21 الساعة 17:19
الأسر السعيدة تتشاطر في خواص أساسية محددة. سنستعرض بعض المسلمات التي يرى جميع الباحثين النفسيين أنها لا غنى عنها لابتداع منزل مملوء بالحب والمرح والحيوية بدايةابتدع وقتاً للعناق حيث أن تخصيص وقت لعناق الأبناء واحتضانهم مهم للغاية بالنسبة للأسر . كما أن القراءة وتبادل الأحاديث واللعب تعتبر جميعها لمسات إيجابية تسهم في تعزيز شعور الطفل بأنه محبوب وينعم بالدفء والأمان الأسري . وعلاوة على ذلك، تجلب هذه النشاطات البهجة للوالدين. ايضا ضرورة الجلسوا معاً و مشاركة أفراد الأسرة في فتح مواضيع سوية يعد من الوسائل الرائعة التي تسهم في الألتئام والتضامن العائلي والتخفيف من الاقبال الكبير عل وسائل التواصل الاجتماعي. خصّص وقتاً والمرح والحفلات وهذا يحفز الطفل ويدفعه لإنجاز الواجبات المدرسية والأنشطة الأكاديمية يعتبر من أهم واجبات رب الاسرة، ولكن تخصيص جزء معين من المرح والمزاح وعدم الافراط لأنه قد يؤدي لخلق بيئة مملوءة بالقلق والتوتر . ولذلك خصص وقتاً للنشاطات التي تمنح المجال لأفراد للاستمتاع بتمضية وقت مشترك يضمهم سوية . ضرورة ممارسة الرياضة معاً ، مثل السير على القدمين، برفقة الأطفال في حديقة المنزل أو في الحدائق العامة الآمنة. وينصح بعدم ترك الأطفال يعتادون على تناول الوجبات السريعة المملوءة بالملح والسكر لأنها، وبالرغم من طعمها الشهي، تخلف آثاراً مدمرة على صحة وأمزجة الأسرة. اطبخوا وكلوا معا يعد إشراك الأطفال في طبخ الطعام وسيلة أخرى لجعلهم يهتمون بالطعام الصحي وايضا أن مشاركة الآباء في الطهي مع أطفالهم تشجع الأطفال على اتباع عادات صحية سليمة وتدربهم على الطهي وتعودهم على العمل الجماعي المشترك والتعاون . امنح مكافأة على السلوكيّات الجيّدة( التعزيز) من المهم أن يعمل الوالدان على تعزيز السلوكيات الجيدة لأطفالهما . لكنهما ليسوا بحاجة لمكافأتهم ببذخ . فالقيام بنزهة فى حديقة الحيوانات، أو الذهاب إلى السينما، أو تمديد وقت النوم ليلاً لفترة مناسبة يمكن أن تكون حوافز جيدة . اقرأوا واكتبوا معاً ننصح الوالدين بتخصيص وقت كل يوم للقراءة . والقراءة بصوت عال للأطفال، أو الحرص على أن تمضي الأسرة كلها وقتاً مشتركاً في القراءة مثل تخصيص لكل طفل يوما يقرا قصة من قصص الرسل عليهم السلام إن وقت القراءة يمكن أن يصبح أمتع إذا كانت قصص حقيقية وفيها عبر وحكم . خصّص وقتاً للتّفاعل مع كل طفل على حدة ينبغي على الوالدين اللذين لديهما أكثر من طفل السعي لإمضاء وقت للتفاعل والتواصل مع واحد من الأطفال كل يوم، حتى لو كان ذلك لفترة 10 دقائق فقط . وبهذه الطريقة يشعر الطفل بأهميته وخصوصيته ويقترب من والديه أكثر وللاسف في مجتمعنا النقاش فقط مع الابن الاكبرمما يشعر باقي الاخوة بالتهميش يجب تبادل الاحترام والتقدير بين كل الابناء حتى لو كان فيه إعاقة ماء وهكذا يظهران الإبناء لأطفالهما مدى تقديرهما لبعضهما بعضاً، وكذلك تقديرهما لهم . للأسف يقول الخبراء إنه حين يؤذي واحد من الأطفال مشاعر شقيق أو قريب له، فإن الاعتذار لن يكون كافياً . إذ ينبغي على هذا الطفل أن يجد طريقة لمعالجة الجرح الذي تسبب به عبر المساعدة له في مشكلته الكبرى ، مهمها كانت ويكون الايعاز في هذه الحالة من قبل الوالدين أو أحدهما أقول انا اخصائي حماية الاسرة أن أهم شيء يمكن للوالدان أن يقوم به الاب لطفله يتلخص ببساطة في مدى حبه لوالدته، وإظهار هذا الحب، وسيسهم في المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية ومتانتها. وقد اكتشفت انا الباحث النفسي، أن سر الزواج السعيد يكمن بمدى سرعة هدوء الزوجة وان يكون رد فعلها مناسب بعد أي شجار بين الزوجين دون تذكيره بإشياء سلبية في حياته وكذلك الزوج.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/21 الساعة 17:19