مؤسس ويكيليكس مستعد لتسليم نفسه بشرط
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/13 الساعة 15:50
مدار الساعة- قال موقع ويكيليكس، الخميس، أن مؤسسه جوليان أسانج مستعد لتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة إذا ما وافق باراك أوباما على العفو عن الجندي السابق بالجيش الأميركي تشيلسي مانينغ.
وكتب الموقع، على حسابه في تويتر، "إذا ما أصدر أوباما عفوا عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه إلى الولايات المتحدة بالرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح". وأسانج، البالغ من العمر 45 عاما، يقطن في سفارة الإكوادور في لندن بصفة لاجئ، منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي تسعى إلى تسلمه لمحاكمته بتهمة الاغتصاب. ويخشى أسانج، في حال اعتقاله، أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس. والوثائق السرية سربت إلى ويكيليكس من قبل الجندي السابق برادلي مانينغ، الذي يقبع حاليا في السجون الأميركية لإدانته بعملية التسريب التي شملت أكثر من 700 ألف وثيقة سرية. وحكم في أغسطس 2013 على مانينغ الذي تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، وحاول مرتين الانتحار في السجن، ويعول مؤيدوه على عفو يصدره أوباما قبل انتهاء ولايته بعد بضعة أيام.
وكتب الموقع، على حسابه في تويتر، "إذا ما أصدر أوباما عفوا عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه إلى الولايات المتحدة بالرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح". وأسانج، البالغ من العمر 45 عاما، يقطن في سفارة الإكوادور في لندن بصفة لاجئ، منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي تسعى إلى تسلمه لمحاكمته بتهمة الاغتصاب. ويخشى أسانج، في حال اعتقاله، أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس. والوثائق السرية سربت إلى ويكيليكس من قبل الجندي السابق برادلي مانينغ، الذي يقبع حاليا في السجون الأميركية لإدانته بعملية التسريب التي شملت أكثر من 700 ألف وثيقة سرية. وحكم في أغسطس 2013 على مانينغ الذي تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، وحاول مرتين الانتحار في السجن، ويعول مؤيدوه على عفو يصدره أوباما قبل انتهاء ولايته بعد بضعة أيام.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/13 الساعة 15:50