عمان تحتضن كوكبة الرياديين العرب؟!
زيد احسان الخوالدة
ودعت حبيبتنا عمان يوم الاثنين الماضي كوكبة من الأساتذة والمفكرين والطلبة الموهوبين الذين قدموا من جميع الدول العربية للمشاركة في تظاهرة علمية كبرى هي المؤتمر العلمي الثاني عشر لرعاية الموهبين والمتفوقين وذلك تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز والذي ينظمه ويقيمه المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين.
وفي كلمته رحب رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الاستاذ الدكتور فتحي جروان بأصحاب المعالي والعطوفة والاساتذة والمفكرين والمشاركين والطلبة الموهوبين في المؤتمر وعرض انجازات المجلس الذي انطلق عام ١٩٩٦ وتطلعاته في أن يصبح ضمن مظلة جامعة الدول العربية من أجل زيادة زخم انجازاته واكد في كلمته على اهمية الارتقاء بدور الجامعات لتكون بيئة مواتية للابداع و الريادة والانجاز والابتكار. كما تطرق راعي المؤتمر معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الى اهمية تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة وآلية قبول الطلبة في الجامعات والى اهمية شعور الطالب بالانتماء للمدرسة وشعوره بالامن النفسي والى أهمية تطبيق نهج التسريع الاكاديمي ضمن نهج سلس لكي يبدع وينجز كل طالب موهوب ومتفوق. وتطرق وزير التربية والتعليم الفلسطيني في كلمته إلى أهمية دراسة التجربة الفنلندية في التعليم المدرسي والقائمة والمتمركزة حول المتعلم.
وعرض في خضم حديثه التحديات التي تواجه التعليم في فلسطين والمتمثلة في الاحتلال، وأشاد بدوره بالمعلم والطالب الفلسطيني. كما أشاد بجهود الأردن وتجربته التعليمية المتميزة.
والقى كلمة المشاركين
سعادة الدكتور زهير غنيم- الأمين العام للإتحاد العالمي للكشاف
المسلم وهو من الشقيقة السعودية.
والقى سعادة الحاج علي كالو من المملكة العربية السعودية
وكيل مشرف مدارس نجد الأهلية في الرياض كلمة عبر فيها عن سعادته للمشاركة في المؤتمر وعن التجربة الريادة والانجاز التي خاضتها مدارس نجد.
كما جرت مراسم التكريم لمستحقيها برعاية وزير التربية والتعليم عمر الرزاز وعطوفة رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين. كما جرى تكريم معاليه من قبل المجلس.
واشتمل المؤتمر على أوراق علمية وورش عمل وموضوعات علمية وعملية تدريببة ولمدة ثلاث ايام متواصلة تتعلق برعاية الموهبة والتفوق وكيفية قياسهما وتوجيههما وطرق التسريع الاكاديمي المتبعة والأساليب التدريسية
الحديثة وكيفية توظيف التواصل الاجتماعي من اجل الموهبة. تضمن المؤتمر أهداف ومحاور عديدة من ضمنها بحسب ما صرحت به أمين سر المجلس العربي والمديرة التنفيذية الأستاذة هيام حويطات إلى التعرف على قصص النجاح وتبادل الخبرات في مختلف المجالات والتجسير بين طلبة الثانوية والجامعات. في نهاية المؤتمر أعلن الدكتور عاطف كنعان نائب رئيس المجلس العربي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عن البحوث الفائزة في الجوائز الثلاث الأولى الخاصة بالمشاركين كما ترأس الدكتور كنعان جلسة جائزة المجلس وتم توزيع الشهادات والجوائز المالية للطلبة في حقول العلوم والربورت والآداب وكان النتائج على النحو التالي:
حيث فاز بالجائزة الاولى الأستاذ الدكتور فتحي جروان من الأردن عن بحثه الموسوم ب "البحوث التربوية حول التسريع الأكاديمي للطلبة الموهوبين بين النظرية والتطبيق"، وفاز بالجائزة الثانية كل من الجزائر ولبنان بالمناصفة، أما الجائزة الثالثه كانت من نصيب الامارات والعراق بالمناصفة. كما منحت جائزة المجلس العربي للطلبة الموهوبين والمتفوقين لكل من الأردن والسعودية وقطر ولبنان بمجالات الروبوت والاداب والعلوم.