الفرنسيون طلبوا والسعوديون اعطوا.. والحريري قَبلَ

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/16 الساعة 13:03

مدار الساعة - سلام الحايك – لم تترك بيروت وسيلة إلا وطرقوها لإعادة رئيس وزرائهم سعد الحريري إلى بلاده.

بعد 13 يوماً على غيابه، لم يعد السؤال عن استقالته مجدياً. اليوم جوهر الحكاية عن عودته نفسها. وهو ما دفع اللبنانيين إلى الطلب من حلفائهم الفرنسيين التوسط لعودة ابنهم الحريري.

جاهة فرنسية يقودها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الرياض من أجل طلب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
الجاهة طلبت. والسعوديون اعطوا.

بعد قراءة الفاتحة وقف وجه الجاهة جان إيف لودريان ليعلن: "سعد قبل الدعوة للذهاب إلى فرنسا".

بيروت لم تترك أداة رسمية أو شخصية إلا واستخدمتها في سبيل رؤية الحريري عائدة إلى حضنها. وهنا ظهرت باريس كلاعب أساسي في المشهد.

الرئيس الفرنسي ماكرون أوفد وزير خارجيته إلى الرياض في محاولة لفك أسرار غيبة الحريري الموجود في الرياض منذ نحو الأسبوعين.

ليس بيروت الرسمية وحدها من تعجز حتى اليوم عن الخروج من المتاهة، فحزب الله هو الآخر يتحرك عبر قنواته الإيرانية لفك اللغز، في محاولة لالتقاط خيط السر. وينطبق ذلك أيضا على موارنة لبنان المستندين على الوساطة الفرنسية.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/16 الساعة 13:03