الرحيمي يكتب: عن الأردن والسعودية

مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/15 الساعة 12:57
مدار الساعة - خاص - كتب الوزير والنائب السابق المحامي مفلح الرحيمي - الجارة الكبيرة والعزيزة والكريمة المملكة العربية السعودية، سند الأردن الأول وعمقه الاستراتيجي، اهلنا في الدين والثقافة والتاريخ والجغرافيا فزعتنا عند الخطوب والمحن، بنوا معنا بلادنا بكل سخاء الاخ وكرمه، عيونهم ترعى الأمة من شرقها لـ غربها ولنا كل الحظوة والرعاية والمحبة المتفردة منها، مقدرين لظروفنا وهمّنا وحملنا عن الأمة. منذ آذار 1933 عام الاعتراف المتبادل بين بلدينا، كان ذلك مفصلا تاريخيا لم تتوقفوا من يومه عن الوقوف الصادق المخلص معنا، وكاشارات على طريق تلك العلاقة العربية العربية، المميزة نستذكر موقفكم من الاردن عام 1957 عندما انتهت المعاهدة الاردنية البريطانية. وفيتم بالتزاماتكم كاملة تجاه بلدنا، ونستذكر مساهمة قواتنا الباسلة مع القوات المسلحة السعودية 1962 في الحد الجنوبي للسعودية ووقوفنا معها ايضا في عام 1961 في الكويت ، ووقوف السعودية معنا عسكريا ابان حرب 1967 في خطوط المواجهة الاولى مع العدو الصهيوني. في هذه المواقف كان الجندي السعودي رمزا للبطولة والفداء ، وموقف السعودية من دعم الاردن في المؤتمر العربي في بغداد 1979 ، مثلما وقف الاردن مع مبادرات السلام التي اطلقتها السعودية في اعوام 2001،1981. وفي المجال السياسي والاقتصادي والعسكري وحتى هذه اللحظة، كانت السعودية الاولى معنا وقوفا وبكل قوة ، ولا ابلغ من موقفها حديثا في مشاركة سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، بمشروع نيوم للاردن، وكأننا جزء من السعودية دليلا اخر في حب الخير لنا ، وفي صندوق المعونة الخليجية للاردن واقامة مدن الاسكان والطرق والمستشفيات والمدارس واعمال خير لا تحصى على رقعة الاردن، من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، نحن نقدّر جميلكم ، وندين بالوفاء والعرفان شكرا وتقديرا لمواقفكم الاخوية النبيلة نعم الجار انتم ونعم الاخوة، معروفكم كبير وكبير جدا ، فانتم اصحاب الاوّلة بالخير والعطاء . ونقول اننا كاردنيين نعلنها وبحزم انّا معكم ولكم في السراء والضراء . ونجمع خلف قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين متوكلين على الله اولا واخراً، يداً واحدة واثقين بحكمته وقيادته الرشيدة حمى الله القائد وقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية التي نعتز بها ونفتخر وشعبنا الاردني العزيز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/15 الساعة 12:57