سيجار نتنياهو وشمبانيا سارة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/15 الساعة 01:36
/>يُروى ان أحد الروس (اليهود) حصل على تصريح المغادرة إلى «إسرائيل».أثناء تفتيش حقائبه عند المغادرة، عثر مفتش الجمارك على تمثال لينين بين الثياب.سأله المفتش: ما هذا؟ فرد عليه الروسي: صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق! كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟ هذا لينين الذي أرسى دعائم الشيوعية، وجلب الخير للشعب الروسي.وأنا من جهتي تخليدا لهذه الذكرى المباركة، أصطحبه معي للبركة.تأثر الموظف الروسي؛ وقال له حسنا، تفضل بالمرور.
يرى موظف التفتيش في مطار تل ابيب التمثال ويسأل: ما هذا؟ يجيب الروسي قائلا: سؤالك خطأ يا سيدي!كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسيا أصطحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين.تأثر المسؤول «الإسرائيلي» وقال: حسنا، تفضل بالمرور.
يذهب الروسي الى مستعمرته ويسكن في بيته، ويضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة.وبمناسبة وصوله الى «ارض الميعاد» يدعو أقرباءه لزيارته.أحد أولاد أخيه يسأله: من هذا؟ يرد عليه الروسي: يا صغيري سؤالك هذا خطأ!كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟هذا، 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب،وفوق كل ذلك من دون قيمة الضريبة المضافة!
كما ان السياسة فن الكذب ،كما قال ساسة كبار في القرن الماضي،فان الفساد حرفة الساسة في القرن الواحد والعشرين .وعندما يكتب التاريخ في القرن القادم عن اشهر الساسة الفاسدين فربما يتصدر بنيامين نتنياهو القائمة باعتباره اكثر المدافعين عن العقيدة الصهيونية القائمة على كذبات غيرت وجه التاريخ وابشعها كذبة انشاء «اسرائيل».فالرجل المتعدد الوجوه غارق في الفساد ويجري التحقيق معه في مئات القضايا من بينها قضية الرشاوى بالملايين التي تلقاها من رجال اعمال في صفقات غواصات وسلاح .
مساعدة رجل الأعمال أرنون ميلتشين، هداس كلاين،ادلت بشهادتها عدة مرات لدى الشرطة حول الطريقة التي دأب فيها نتنياهو، وزوجته سارة، على طلب الهدايا من الملياردير ميلتشين.واعتبرت النيابة العامة والشرطة شهادة كلاين على أنها مهمة، حيث أنها تصف منهجية وكيفية عمل نتنياهو وزوجته في هذا الملف، الذي يطلق عليه «الملف 1000».
قالت كلاين في شهادتها إن «سارة كانت ترسل لها بواسطة البريد الإلكتروني الإيميل أو تتصل بها، وتبلغها بأن مشروبها المفضل، الشمبانيا قد نفدت، وكانت تطلب المزيد».وأضافت أن الأمر لم يتوقف عند الشمبانيا، وإنما إلى السيجار، بحيث كان هناك رمز لكل واحد منهما، مشيرة إلى أن ذلك استمر لسنوات.وتابعت «كان ذلك مفهوما، أن أرنون يجب أن يزود عائلة نتنياهو بما يرغبون به، وكان السيجار بناء على طلب نتنياهو».
السياسة هي المقدرة على شرح الشيء نفسه للناس بأساليب مختلفة وبحسب وضعه، ولكن بشرط أن تجعله يقتنع في كل رواية .السياسة هي فن الكذب باحتراف!
في يوم من الأيام مر ونستون تشرشل السياسي البريطاني الشهير على أحد القبور ورأى عبارة مكتوبة على شاهدة القبر :» هُنا يرقد السياسي العظيم وصاحب المُثل الرفيعة .... « فقهقه تشرشل بصوتٍ مرتفع جداً ,, وقال ساخراً : « لأول مرة في حياتي أرى رجلين في قبرٍ واحد «.وعندما تزوج تشرتشل، حسب كاتب سيرته، السير مارتن غلبر، قدم له السير آرمست كاسل 500 جنيه هدية زواج ساذجة. وقد عرف تشرتشل كيف يستمتع بسخاء الأثرياء، الذين قدموا له أماكن استجمام وخدمات مالية لا بأس بها.ولا يخفي نتنياهو اعجابه بشخصية تشرشل وهو بالفعل يشبهه من هذه الناحية فقط..الكذب و الفساد.
الفساد مرض العصر، ينمو في ارض خصبة بالمال، ممتلئة بالفقراء، خالية من الاخلاق. الدستور
يرى موظف التفتيش في مطار تل ابيب التمثال ويسأل: ما هذا؟ يجيب الروسي قائلا: سؤالك خطأ يا سيدي!كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسيا أصطحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين.تأثر المسؤول «الإسرائيلي» وقال: حسنا، تفضل بالمرور.
يذهب الروسي الى مستعمرته ويسكن في بيته، ويضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة.وبمناسبة وصوله الى «ارض الميعاد» يدعو أقرباءه لزيارته.أحد أولاد أخيه يسأله: من هذا؟ يرد عليه الروسي: يا صغيري سؤالك هذا خطأ!كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟هذا، 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب،وفوق كل ذلك من دون قيمة الضريبة المضافة!
كما ان السياسة فن الكذب ،كما قال ساسة كبار في القرن الماضي،فان الفساد حرفة الساسة في القرن الواحد والعشرين .وعندما يكتب التاريخ في القرن القادم عن اشهر الساسة الفاسدين فربما يتصدر بنيامين نتنياهو القائمة باعتباره اكثر المدافعين عن العقيدة الصهيونية القائمة على كذبات غيرت وجه التاريخ وابشعها كذبة انشاء «اسرائيل».فالرجل المتعدد الوجوه غارق في الفساد ويجري التحقيق معه في مئات القضايا من بينها قضية الرشاوى بالملايين التي تلقاها من رجال اعمال في صفقات غواصات وسلاح .
مساعدة رجل الأعمال أرنون ميلتشين، هداس كلاين،ادلت بشهادتها عدة مرات لدى الشرطة حول الطريقة التي دأب فيها نتنياهو، وزوجته سارة، على طلب الهدايا من الملياردير ميلتشين.واعتبرت النيابة العامة والشرطة شهادة كلاين على أنها مهمة، حيث أنها تصف منهجية وكيفية عمل نتنياهو وزوجته في هذا الملف، الذي يطلق عليه «الملف 1000».
قالت كلاين في شهادتها إن «سارة كانت ترسل لها بواسطة البريد الإلكتروني الإيميل أو تتصل بها، وتبلغها بأن مشروبها المفضل، الشمبانيا قد نفدت، وكانت تطلب المزيد».وأضافت أن الأمر لم يتوقف عند الشمبانيا، وإنما إلى السيجار، بحيث كان هناك رمز لكل واحد منهما، مشيرة إلى أن ذلك استمر لسنوات.وتابعت «كان ذلك مفهوما، أن أرنون يجب أن يزود عائلة نتنياهو بما يرغبون به، وكان السيجار بناء على طلب نتنياهو».
السياسة هي المقدرة على شرح الشيء نفسه للناس بأساليب مختلفة وبحسب وضعه، ولكن بشرط أن تجعله يقتنع في كل رواية .السياسة هي فن الكذب باحتراف!
في يوم من الأيام مر ونستون تشرشل السياسي البريطاني الشهير على أحد القبور ورأى عبارة مكتوبة على شاهدة القبر :» هُنا يرقد السياسي العظيم وصاحب المُثل الرفيعة .... « فقهقه تشرشل بصوتٍ مرتفع جداً ,, وقال ساخراً : « لأول مرة في حياتي أرى رجلين في قبرٍ واحد «.وعندما تزوج تشرتشل، حسب كاتب سيرته، السير مارتن غلبر، قدم له السير آرمست كاسل 500 جنيه هدية زواج ساذجة. وقد عرف تشرتشل كيف يستمتع بسخاء الأثرياء، الذين قدموا له أماكن استجمام وخدمات مالية لا بأس بها.ولا يخفي نتنياهو اعجابه بشخصية تشرشل وهو بالفعل يشبهه من هذه الناحية فقط..الكذب و الفساد.
الفساد مرض العصر، ينمو في ارض خصبة بالمال، ممتلئة بالفقراء، خالية من الاخلاق. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/15 الساعة 01:36