باكستان تعلن اعتراض غواصات هندية في مياهها الإقليمية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/18 الساعة 23:00
الساعة - أعلن سلاح البحرية الباكستاني، اليوم الجمعة، اعتراض غواصات هندية حاولت دخول مياه بلاده الإقليمية، في وقت نفت فيه نيودلهي الأمر.
وقالت البحرية الباكستانية في بيان صحفي إن وحداتها كشفت عن وجود غواصات هندية، جنوبي المياه الإقليمية للبلاد، قبل أن تقوم باعتراضها، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول العملية.
من جانبها، نفت الهند الأمر، وقالت على لسان المتحدث باسم بحريتها، د. ك. شارما في بين صحفي إن أياً من الغواصات الهندية لم تقترب من المنطقة.
يأتي ذلك بعد أسابيع من هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية هندية، في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير، راح ضحيته 18 جندياً.
وحمّلت نيودلهي إسلام أباد المسؤولية عن الهجوم، فيما نفت الأخيرة.
ونشب توتر على طول الحدود الفاصلة بين البلدين، حيث وقعت عدة حوادث تبادل إطلاق نار، سقط ضحيتها مدنيون وعسكريون من الجانبين.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
وتتهم نيودلهي، إسلام أباد، بتسليح وتدريب 'جماعات مقاومة' في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك.
وتقول باكستان إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.
وقالت البحرية الباكستانية في بيان صحفي إن وحداتها كشفت عن وجود غواصات هندية، جنوبي المياه الإقليمية للبلاد، قبل أن تقوم باعتراضها، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول العملية.
من جانبها، نفت الهند الأمر، وقالت على لسان المتحدث باسم بحريتها، د. ك. شارما في بين صحفي إن أياً من الغواصات الهندية لم تقترب من المنطقة.
يأتي ذلك بعد أسابيع من هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية هندية، في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير، راح ضحيته 18 جندياً.
وحمّلت نيودلهي إسلام أباد المسؤولية عن الهجوم، فيما نفت الأخيرة.
ونشب توتر على طول الحدود الفاصلة بين البلدين، حيث وقعت عدة حوادث تبادل إطلاق نار، سقط ضحيتها مدنيون وعسكريون من الجانبين.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
وتتهم نيودلهي، إسلام أباد، بتسليح وتدريب 'جماعات مقاومة' في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك.
وتقول باكستان إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/18 الساعة 23:00